عبر وزير الأشغال العمومية، عمار غول، عن استيائه حيال الوتيرة المتدنية التي تسير بها أشغال مشروع إنجاز ''جسر برحمون''، والذي من المقررتسليمه موسم الدخول المدرسي المقبل.محملا بذلك الشركة الوطنية لإنجاز المنشات الكبرى، مسؤولية عرقلة تسليم الطريق السيار زرالدة - بودواو، في آجاله المحددة. وشدد غول، خلال زيارته التفقدية، أمس، لمنجزات قطاعه على الطريق الاجتنابي السريع رقم 2، على ضرورة استغلال الموسم الراهن، لسد نقائص جسر برحمون، باعتباره أول منشأة تعتمد على وسائل تكنولوجية متطورة. طالبا من المشرف على المشروع وجميع الفاعلين فيه، مضاعفة المجهودات واعتماد النظام الأنسب للتحكم في المشروع. وأمهل الوزير، الطاقات العاملة في القطاع مدة 51 يوم لتسليم مقطع الطريق السيار الغربي، الرابط بين الدويرة وزرالدة، و15 يوم أخرى لإنهاء أشغال المنحدر الممتد على 6 كلم، والذي يصل منطقة الرويبة بالطريق السيار. مؤكدا أن الإنجاز سيسعى إلى التخفيف من حدة الاختناق التي تشهدها حركة المرور، وذلك من خلال توفير طريق لعبور الشاحنات من الوزن الثقيل. كما حدد المسؤول الأول في القطاع، ضمن أولويات تسليم المشاريع الخاصة بالطريق السيار، شرق - غرب، مهلة تسليم مقطع الطريق السيار الرابط بين بئر توتة والرويبة، مرورا بالأربعطاش، والممتد على طول 17كلم، خلال موسم الاصطياف القادم. مستنفرا جهود العاملين على إتمام ما تبقى من الطريق السيار الرابط بين عين البنيان وبوفاريك، وتسليمه في آجاله المحددة. إلى جانب إنهاء أشغال الطريق الرابط بين زرالدة والدويرة لتسليم مقطع الحميز - خميس مليانة، والممتد على طول 17كلم. وطالب الوزير، خلال تفقده لمنشآت الخرايسية، السلطات العمومية، على لزوم تحويل مكان المسجد الذي يعيق إتمام إنجاز النفق والجسر بالمنطقة. والتكفل بجميع التكاليف التي يستلزمها. مشيرا في ذات السياق، على الأخذ بعين الاعتبار مطالب أصحاب الأراضي التي يمر بها المشروع وإغلاق قائمة المستفيدين من السكنات في هذا الإطار.