بلغنا من مصدر مقرب من العداءة الأولمبية الجزائرية السابقة حسيبة بولمرقة أن هذه الأخيرة أودعت شكوى لدى المحكمة الرياضية الدولية بمدينة لوزان السويسرية على خلفية إقصائها غير الشرعي من عضوية اللجنة الأولمبية خلال أشغال الجمعية الانتخابية التي جرت يوم 7 نوفمبر المنصرم كما تزعم- فرغم ترشحها للانتخابات غير أنها لم تتمكن من الفوز بعضوية المكتب الجديد للجنة الأولمبية التي يرأسها حاليا الدكتور حنيفي بعد تم الإطاحة بالرئيس الذي خلف بيراف الرئيس الأسبق للاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية بلحاج. ووفقا لذات المصدر المقرب من بولمرقة التي تعذر علينا الاتصال بها في العديد من المناسبات التي حاولنا من خلالها التأكيد على لسانها، فإن هذه الأخيرة لم تتوان في التأكيد على عدم شرعية المكتب الاولمبي الحالي من خلال تأكيدها في المراسلة التي قامت بإيداعها على مستوى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان السويسرية، على أن الانتخابات غير شرعية ومزورة بعد أن تم سحب اسمها من تمثيل المرأة في هذه الهيئة الاولمبية لصالح قميداش التي فازت بهذا المنصب، أين أضحت هذه الأخيرة ممثلة المرأة الرياضية في الهيئة الاولمبية، ويأتي كل ذلك بالموازاة مع اللغط الكبير الذي حصل خلال أشغال الجمعية الانتخابية للجنة الأولمبية أين تم تنصيب رئيسين للجنة في ظرف زمني جد قصير وهذا بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق مصطفى بيراف من قبل رؤوساء الاتحاديات قبل أن يتم انتخاب الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للألعاب المدرسية بلحاج على على رأس اللجنة الاولمبية غير أن هذا الأخير عرف نفس مصير سابقه بعد أن تمت الإطاحة به من على رأس اللجنة الاولمبية وتم انتخاب الدكتور رشيد حنيفي الذي يشغل حاليا منصب رئيس اللجنة الاولمبية، ويأتي إقدام العداءة الجزائرية الاولمبية السابقة حسيبة بولمرقة على هذه الخطوة بعد أن لم تجد آذانا صاغية لشكواها لتقرر اللجوء الى المحكمة الرياضية الدولية على أمل الحصول على حقها المهضوم كما تدعي، ومثلما سبق وأن أشرنا إليه آنفا فإننا حاولنا في العديد من المناسبات الاتصال بالمعنية بالأمر دون أن نوفق في ذلك.