طالب المستفيدون من السكن الريفي عبر مختلف مناطق دائرة عين والمان الواقعة جنوب ولاية سطيف بربطهم بشبكة الكهرباء باعتبارها مرفقا ضروريا لا بمكن الاستغناء عنه خاصة على مستوى المداشر والقرى البعيدة· وحسب عدد من هؤلاء المستفيدين، فإن معظم المعنيين بالعملية لا يزالون في انتظار ربطئ مساكنهم الجديدة بشبكة الكهرباء لأن معظمهم اضطر إلى استعمال الشموع للإنارة في غياب الكهرباء وبعضهم لجأ إلى مد الخيوط على مسافات بعيدة مما يجعلهم عرضة للخطر وانقطاعها تماما مع تهاطل هذه الكمية الكبيرة من الثلوج وعدم القدرة على إيجاد البديل، لاسيما إذا علمنا أن معظم المستفيدين من هذا النمط من السكن من فئة الفقراء والفلاحين الصغار ذوي المداخل المحدودة، مما لا يمكنهم من توفير أعباء مالية إضافية· كما أن غياب هذا المرفق الحيوي أثر سلبا على النشاط الفلاحي بالنسبة للكثير من المعنيين· السلطات المحلية أكدت أنها تسعى جاهدة لدراسة هذا المشكل قصد إيجاد الحل وتغطية الطلب، ولكن أمل المواطنين كبير في والي الولاية· لذا فهم يناشدونه ربطهم بهذه المادة الحية·