قال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الحادث الذي تعرض له عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يؤكد أن هناك خللا أمنيا واسعا يمكن أن تدخل معه البلاد في دوامة من العنف، مشيرا إلى أن الحادث لا ينبغي أن يفهم على أنه حادث جنائي· وأكد بيان صادر عن الحزب بالإسكندرية تعرض النائب حسن البرنس لمحاولة اغتيال على إثر اشتراكه في اللجنة التي طالبت بنقل مبارك إلى سجن طرة· ونددت الجمعية الوطنية للتغيير بالهجوم على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي المحتمل، الذي وصفته بالقامة الوطنية، مؤكدة في بيان أصدرته الجمعة أن العدوان على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح موجه بدقة ويحمل في طياته رسالة واضحة وخطيرة؛ أولا للمجتمع المصري تشي بطبيعة المعركة الرئاسية القادمة وما ستتصف به من عنف وشراسة، وثانيا أبو الفتوح باعتباره واحدا من أبرز المرشحين الوطنيين المستقلين· ورأت الجمعية أن أصابع الاتهام تتوجه إلى نفس الأطراف التي كانت وراء كل عمليات العدوان الممنهج على الرموز الوطنية والثورية على امتداد العام الماضي كله، مشيرة إلى تمكين الانفلات الأمني المنتج لجرائم ”الترويع الإرهابي” المتكررة· من ناحية أخرى، قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها تحمل وزارة الداخلية مسؤولية هجومين منفصلين على سياسيين ”إسلاميين” خلال الفترة الماضية، متهمة إياها بتجاهل تهديدات القتل التي تلقاها أعضاء ب”الجماعة”· وأصيب النائب الإخواني حسن البرنس بإصابات شديدة في حادث تصادم قبل يومين عندما توقفت شاحنة أمام سيارته· وهاجم مسلحون مساء الخميس الماضي عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة· وقالت ”الجماعة” في بيان ”مع شديد إدانتنا لهذه الجريمة؛ فإننا نحمل وزارة الداخلية بكل مؤسساتها كامل المسؤولية عن تلك الحوادث”·