أكد المهندس طارق عويس، منسق حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، ببنى سويف، أن هناك جهة ما تقف خلف حادث السطو المسلح، الذي تعرض له أبو الفتوح مساء أمس، أثناء عودته وسائقه من مؤتمر جماهيرى بالمنوفية، مدللا على ذلك بقوله أن مدبري الحادث استخدموا البلطجية الملثمين الذين قاموا بالاعتداء على أبو الفتوح، ونفذوا العملية لكي تبدو سطوا مسلحا هدفه السرقة، مثل باقي الحوادث الماضية على الطرق كنوع من التغطية والتمويه. وقال عويس إنه وباقي منسقى الحملة ومناصرو أبو الفتوح، تلقوا خبر الاعتداء عليه ببالغ الحزن، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يقوم أبو الفتوح بزيارة لبنى سويف صباح اليوم، والتي تعد الثانية له ويبدأها بأداء صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، ثم يجتمع مع مناصريه والأسر المتواجدة بالنادي الرياضي، يليها دعوته إلى مناصريه وتلك الأسر لتناول وجبة الغذاء معه بالنادي، فضلا عن أدائه صلاة المغرب بمسجد النادي، ويشارك بعدها في مسيرة تجوب شوارع بني سويف الرئيسية، انتهاء بمسجد عمر بن عبد العزيز، حيث يؤدى صلاة العشاء بالمسجد، ويختتم الزيارة بمؤتمر جماهيرى بميدان المديرية بجوار حديقة النصر، تحت عنوان مستقبل مصر. و للإشارة، كان الدكتور أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تعرض لحادث سطو على الطريق الدائري، من قبل مجموعة من المجهولين الملثمين أثناء عودته من مؤتمر جماهيرى عقده مساء أمس، بالمنوفية، حيث أنزلوا السائق وضربوه، وحاول أبو الفتوح الدفاع عن سائقه فاعتدوا عليه وأطلقوا الرصاص في الهواء، وقام أحدهم بضربه بظهر السلاح على رأسه، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالتجمع الخامس لتلقى العلاج. الجزائر- النهار اونلاين