ساعات فقط على الحادثة المروعة التي راح ضحيتها مساء الخميس المرشح المحتمل للرئاسيات في مصر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي تعرض إلى سطو مسلح من طرف ملثمين مجهولين اعتدوا عليه وعلى سائقه مما أدخله المستشفى، توالت أخبار الاعتداءات على المسؤولين ليكون الضحية الثانية الدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، الذي أصيب أمس الجمعة بطلق ناري بعد الاعتداء عليه على طريق كفر الدوار حيث نقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة حسب الصحافة المصرية. وأكد بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية -الذراع السياسية للإخوان المسلمين - تعرض النائب حسن البرنس لمحاولة اغتيال على إثر اشتراكه في اللجنة التي طالبت بنقل مبارك إلى سجن طرة. وكان حسن البرنس قد أدلى بتصريحات صحفية منذ أيام مفادها أنه تلقى تهديدات بالقتل عقب تصريحاته بأن مستشفى طرة"سجن ليمان طرة" جاهز لاستقبال الرئيس السابق حسني مبارك. كما توالت ردود الأفعال المنددة بحادث السطو المسلح الذي تعرض له عبد المنعم أبو الفتوح، حيث انتقد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه ب"العجز عن تأمين مرشح رئاسي بارز". كما انتقد عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من اعتداء. وقال إنه جزء من مخطط تخريبي لمصر، كما أدان الدكتور محمد سليم العوا وحمدين صباحي المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، الحادث.