قال عبدالله جاب الله، رئيس حزب ”جبهة العدالة والتنمية”، من سطيف إن الضمانات التي قدمتها السلطة حول نزاهة الانتخابات القادمة قوية مقارنة بتلك التي رافقت التشريعيات والمواعيد الانتخابية السابقة· وأكد زعيم جبهة العدالة والتنمية أن ”الضمانات التي قدمتها السلطة سابقا ولم تضمن نزاهة الانتخابات خاصة ضمانات زروال سنة ,1997 وأخرى سنة 1999 وغيرها من المحطات التي لم تكف فيها ضمانات القائمين للحفاظ على مصداقية الانتخابات· واستطرد قائلا إن الضمانات المقدمة حاليا في إشارة إلى ما جاء في الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية، جيدة وطيبة متحفظا على بعض المعطيات التي لا تجعل قلبه مطمئنا على غرار عدم التزام الحكومة بالرد على اعتمادات الأحزاب الجديدة المودعة في غضون شهرين وفقا لقانون الأحزاب الجديد الذي جاءت به إصلاحات الرئيس، إذ لم يتلق وصلا لعقد مؤتمره التأسيسي إلا بعد مرور 4 أشهر، معتبرا السلوك بالمثير لعدم الثقة· كما أشار إلى عدد الفئة الناخبة والمقدرة بحوالي 21 مليون ناخب معتبرا الرقم كبيرا جدا، إذا ما قورن بالعدد الإجمالي لسكان الجزائر، مشككا في الرقم، ومتسائلا عن الفائض في القوائم وكيفية التصرف فيه·