علمت االبلادبمن مصادر مقربة من المديرية العامة ل''اتصالات الجزائر'' أن الرئيس المدير العام موسى بن حمادي حرك دعوى قضائية ضد مؤسسة التموين بخدمات الإنترنت ''إيباد''، بعدما لاحظ تماطل نوار حرز الله الرئيس المدير العام للمؤسسة وعدم تسديده للديون المترتبة عليه بالرغم من الآجال الممنوحة له والإعذارات الموجهة له من طرف سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. وقالت ذات المصادر إن المسؤول الأول على ''اتصالات الجزائر'' قام بهذا الإجراء، بعدما استنفاد كل الإجراءات العامة المعمول بها، في هذا المجال. وكان بن حمادي قد أمهل مؤسسة ''إيباد'' لدفع مستحقاتها مدة أسبوع انتهت يوم26 ماي الماضي دفع، إثرها، نوار حرزالله صكا بنكيا بمبلغ 50مليون دينار عوض 486مليون دينار التي تمثل اشتراكه في الفصل الأول من 2006من المستحقات المترتبة على ''إيباد'' لصالح ''اتصالات الجزائر'' والمقدرة ب 2 مليار دينا و600 مليون دينار. وبالرغم أن المبلغ المدفوع ليس هو المرتقب من طرف شركة ''اتصالات الجزائر''، إلا أن المتعامل التاريخي قرر آنذاك عدم قطع الإنترنت على الزبائن الذين يمثلون الخاسر الوحيد في المعركة في خطوة لتطبيع العلاقات بين الشركتين العمومية والخاصة والذي اندلع بعد قطع المتعامل التاريخي الربط بالإنترنت على شركة نوار حرز الله بحجة تأخر مسؤول شركة ''إيباد'' في دفع ديونه وأعادت شركة ''اتصالات الجزائر''، مؤقتا، الربط بالإنترنت لمؤسسة ''إيباد''، بعدما تم قطعه مدة أسبوع وقال الرئيس المدير العام ل''اتصالات الجزائر''، موسى بن حمادي، إنه أرجع الربط لمشتركي ''إيباد'' ومنح للمؤسسةئ آخر فرصةئلدفع مستحقاتها، موضحا أن قرار التراجع عن عدم تزويد ''إيباد'' بالإنترنت، راجع لكثرة الزبائن المرتبطين بهذا المزود الخاص. في حين، صرح مدير عام ''إيباد''، في وقت سابق، نوار حرز الله أن المشكل القائم بين ''إيباد'' و''اتصالات الجزائر'' لا يمكن حصره في الديون على أساس أن عملية تقديم الأرقام من أي طرف كان يجب أن تكون مرفقة بتقديم الأسباب، حيث شدد على أن الديون التي تطالب بها اليوم شركة ''اتصالات الجزائر''، يجب أن تخضع ''للمراجعة الجذرية''! وقد كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال؛ أن عملية سحب الاعتماد من مؤسسة ''إيباد'' تنظر فيها سلطة الضبط التي قامت بإرسال إعذارات للمؤسسة، على أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الأيام المقبلة، موضحا أن مشكلئ''إيباد'' لنئينتهي، إلا بدفع المؤسسة للمستحقات المالية. وقد وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال ''اعتبار قطع ''اتصالات الجزائر'' الاشتراك على المزود الخاص ''إيباد'' تحريك الوزارة لملف من أجل ضرب الشركة، حسب اتهامات مدير عام ''إيباد'' نوار حرز الله، مشيرا إلى أن قرار قطع تزويد ''إيبا'' بالإنترنت هو قرار صادر عنه شخصيا، وجاء في إطار قراره استعادة ''اتصالات الجزائر'' لجميع مستحقاتها والمقدر ب50 مليار دينار، المتواجدة لدى بعض المتعاملين الخواص والعموميين.