تفتتح بداية العام الماضي ''مدارس أشبال الأمة'' أبوابها مع بداية السنة الدراسية المقبلة. وستدرس برامج وزارة التربية الوطنية في الطور الثاني. كما حدد معدل 2021في الاختبار النهائي لشهادة التعليم المتوسط والانتقال للأولى ثانوي كحد أدنى للقبول لإجراء اختبار الالتحاق بالمدرسة. وقد جاء فتح مدرسة الأشبال بناء على تنفيذ قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، شهر فيفري 2008، وهو قرار يندرج ضمن إطار إعادة صياغة منظومة التكوين في الجيش الشعبي الهادف إلى تعزيز الجهود المبذولة في سياق احترافية وتطوير المنظومة الدفاعية. وستحمل المدرسة اسم ''مدارس أشبال الأمة'' حيث ستعطي دفعة أخرى لتعزيز القوات المسلحة بجيل نخبوي ووفق القرار المتخذ بهذا الشأن استحدثت قيادة الجيش الوطني الشعبي مديرية مدارس أشبال الأمة تحت سلطة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وتابعة لدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش، موكلة لها مهمة ضمان التسيير الحسن للمدارس وتحقيق الأهداف المسطرة من قبل القيادة في مجال التكوين. وكشف مدير مدارس أشبال الأمة العميد ''بومدين معزوز'' نقلا عن مجلة الجيش الصادرة في عددها الأخير شروط الالتحاق بهذه المدارس، إضافة إلى الجانب التنظيمي. حيث قال ''إن المدارس من شأنها المساهمة في تحضير النخبة العسكرية وستشكل منبعا لتلبية احتياجات القوات المسلحة من طلبة ضباط، خاصة أنه وبعد حصولهم على شهادة البكالوريا يتم توجيههم بعد سنة التكوين العسكري القاعدي المشترك بالأكاديمية العسكرية بشرشال إلى المدارس العليا العسكرية وذلك في إطار التكوين الأساسي''. أما عن الميدان التكويني فأكد العميد ''إن المهمة الموكلة للمدارس فهي توفر تعليما في الطور المتوسط أو الثانوي أو الاثنين معا، و تعليما شبه عسكري قاعدي في آن واحد. وهذا نظرا للوصاية المزدوجة لكل من وزارتي الدفاع الوطني والتربية الوطنية على هذه المدارس، حيث ستعتمد على نفس البرامج التربوية نفسها وبالحجم الزمني نفسه. كما أن الطاقم التعليمي سيتكون من معلمين من وزارة التربية يتم إلحاقهم بمدارس الأشبال بمجرد فتحها. وسيتم، يضيف العميد بومدين معزوز، فتح عشر مدارس منها ثلاث ثانويات وسبع متوسطات موزعة على النواحي العسكرية الست، بمعدل مدرسة في كل ناحية وهذا بهدف تغطية كافة التراب الوطني.