تطورت الحالة الصحية لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين قشرة إلى الأسوأ، بعدما قرر الأطباء نقله إلى المستشفى الجديد بسكيكدة لتنفيذ إجراءات الكشف بالأشعة على الدماغ، حيث علمنا من مصادر صحية متطابقة أن الضحية الذي تعرض لاعتداء عنيف من قبل متظاهرين ببلدية عين قشرة غربي ولاية سكيكدة عقب احتجاجات صاخبة يكون قد أصيب برضوض على مستوى المخ واستنادا إلى المصدر، فإن رئيس البلدية الذي يرقد بمصلحة الإنعاش بمستشفى سكيكدة الجديد منح عجزا قدره 90 يوما، نظرا لخطورة حالته الصحية· وقد ختمت جموع المتظاهرين حركتها لاحتجاجية بالمطالبة بلجنة تحقيق حكومية في تجاوزات فرقة الدرك الوطني بالبلدة وغلق جميع المقرات العمومية بما فيها مقري البلدية والدائرة وقطع الطريق الوطني رقم ,43 قبل أن يتدخل العقلاء وكبار رجال البلبدية بمعية رئيس الدائرة، حيث قام بتعيين ممثلين عن المحتجين لنقل انشغالهم إلى الوالي·· إلى ذلك أمر قاضي التحقيق لدى محكمة تمالوس في ولاية سكيكدة، بإيداع ثلاثة شبان الحبس المؤقت، بتهمة ضلوعهم في جريمة قتل الشاب بطاش محمد البالغ من العمر 23 سنة، الأحد الماضي بعد شجار دار بين شقيقين وشاب آخر كان محل أمر بالقبض من طرف العدالة، وهي الجريمة التي تسببت بعد ذلك في إثارة غضب السكان بعين قشرة ودفعتهم للخروج إلى الشارع· وحسب مصادرنا، فإن تفاصيل القضية تعود إلى شجار وقع بين شقيقين متهمين في القضية، وهما ”ج·ع”، 22 سنة، و”ج، ك” 32 سنة، مع ابن عمهما المتهم الرئيسي، 27 سنة، حول تحرش هذا الأخير بأختهما وتهديدها بصور يملكها، حيث تدخل الضحية الذي حاول فض العراك بينهما، إلا أنه لسوء الحظ لقي مصرعه بعدما تعرض لإصابات بليغة بواسطة طعنات خنجر، في الوقت الذي فر فيه المجرم محل البحث إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في وقت لاحق·