بدأت الخلافات تدب بين ممثلي الإخوان و”السلفيين” في البرلمان حول لجنة وضع الدستور، في وقت يتوقع المراقبين أن تكون الغلبة للإخوان المسلمين· وتصر كتلة حزب الحرية والعدالة على أن يكون التشكيل بمعدل 40 عضواً من مجلسي الشعب والشورى، و60 عضوا من خارج البرلمان من الشخصيات العامة، فيما تصر كتلة ”حزب النور” على العكس· ولكن يبدو أن الغلبة ستكون لصالح الإخوان، خصوصا أنهم يمتلكون الأغلبية البرلمانية التي تمكنهم من فرض رؤيتهم· وتقدم عدد من الأحزاب الممثلة بالبرلمان بمقترحاتها، ومنها حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وحزب الأصالة السلفي وينص مقترحهما على أن يضم البرلمان 70 عضوا باللجنة، و30 عضوا من خارجه، بينما اقترح حزب الوفد بأن تكون 30 من البرلمان و70 من خارجه، أما الحزب المصري الديمقراطي فقد اقترح أن تكون 25 من البرلمان و75 من خارجه، أما حزب الوسط فقد اقترح أن تكون 20 من البرلمان و80 من خارجه· واقترح حزب المصريين الأحرار تشكيل جمعية إعداد الدستور من 20 عضوا من البرلمان و80 من خارجه، على أن يكون من بينهم 10 نساء و10 أقباط و10 شخصيات عامة·