التمس ممثل النيابة العامة لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة أمس الإثنين، 20سنة سجنا في حق المتهم ب.ب 24سنة لارتكابه جناية الضرب والجرح العمدي المقضى إلى الوفاة دون قصد وحيازة المخدرات قصد الاستهلاك و10 سنوات سجنا نافذا في حق (د.ن. د) 24سنة بتهمة المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية. الوقائع تعود إلى تاريخ 26/10/2009أين تم متابعة المتهم الرئيسي في قضية الحال بعد التحقيق بالتهم المنسوبة إليه حيث صرح لدى الضبطية القضائية أنه بتاريخ 10/01/2009انتقل من مقر سكناه بسيدي معروف بالميلية ولاية جيجل إلى حي بوذراع صالح باحثا عن (د.ن. د) المدعو فواز لشراء الكيف المعالج منه غير أن بائع المخدرات أخبره أن لا يملك سوى المهلوسات (مؤثرات عقلية) فاتصل بصديق اخر له من اجل جلب البضاعة وهو ماتم فعلا حيث استلم المتهم ب.ب البضاعة وأخرج مبلغ 1000دج لدفع قيمته ليفاجئ بقدوم أربعة شبان مترجلين وآخرين على متن دراجة نارية، ما دفعه إلى الشك أن هناك أمرا مدبرا فاستفسر البائع الذي أخرح سكينا وطالب المشتري ب.ب بإعطائه كل مايملك من نقود وهاتف نقال كما طالب مرافق البائع المدعو ب.ب بتسليمه سترته الجلدية لكن هذا الأخير قام بإخراج سلاح أبيض من نوع كلانداري ودخل في عراك مع الإثنين كما تسبب له يجروح على مستوى الرأس واليدين والظهر كما تلقى ضربات بعصى من طرف المتهمين الآخرين ت.ع، ر.س ود.أ والذين أنكرو التهمة وأشارو أنهم قاموا بفض النزاع لا غير وبعد هروب ب.ب تبين أن المدعو س.خ أصيب بضرية على مستوى الصدر قدرها الطبيب الشرعي بعمق 17سم والتي أدت إلى وفاته. المتهم ب.ب اعترف بكل التهم المنسوبة إليه مؤكدا أنه قام بالاشتباك مع الضحية والمتهم الآخر، ما تسبب لهم في جراح على مستوى البطن واليدين دون إصابة المرحوم على مستوى الصدر موجحا فرضة وقوعه على سلاحه. أم المتهم الآخر فأنكر متاجرته في المخدرات مدعيا أنه يعمل حارس حظيرة بالمنطقة ولاعلاقة له بالأمر سوى التدخل لفض العراك. دفاع الطرفين لم يجد ما يبرر أفعال موكليه واكتفى بطلب ظروف التخفيف بالنسبة للأول ودفع التهم عن المتهم الثاني كونه لم يعترف أثناء كافة مراحل التحقيق ليتم في الأخير الحكم على ب.ب ب6 سنوات سجنا و10 آلاف دج، وعلى (د.ن.د) بسنتين سجنا نافذا و10 ملايين سنتيم غرامة مالية ومصادرة الموجودات.