قررت الجزائر إغلاق حدودها وتجميد تعاونها العسكرى مع مالى بعد الانقلاب على نظام الرئيس المالى تومانى تورى، وذكرت مصادر جزائرية، اليوم الجمعة، أن الحكومة قررت وفى شكل فورى تعليق كل أنواع التعاون العسكرى والأمنى مع مالى وذلك بعد ساعات من إحكام عسكريين قبضتهم على الحكم فى البلاد، كما جمدت رحلات تحمل مساعدات إنسانية انطلقت منذ أيام، وكان يفترض أن تتواصل لأسابيع. من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عمار بلانى إن الجزائر تتابع بقلق شديد الوضع فى مالى. وبحكم مبادئنا النابعة من ميثاق الاتحاد الإفريقى ندين بشدة اللجوء إلى القوة ونرفض التغييرات المنافية للدستور، مشددا على ضرورة حل كل المسائل الداخلية فى مالى فى إطار السير العادى للمؤسسات الشرعية لهذا البلد وفى إطار احترام القواعد الدستورية، مؤكدا تمسك الجزائر الصارم بعودة النظام الدستورى فى مالى المجارة لبلاده.