يعود، وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد في كتابة الأخير ''إصلاح التربية في الجزائر'' إلى الحديث عن ''رهانات وإنجازات قطاع التربية'' خصوصا ما يتعلق ب'' الإصلاح التربوي في الجزائر''. تناول الوزير بن بوزيد في مؤلفه المشروع الثالث لإصلاح المنظومة التربوية في الجزائر التي مرت بفترات من التغيير الاجتماعي والسياسي بعد الاستقلال الذي دفع باللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية إلى إصدار ''توجيهات نيرة ساعدت على إيجاد التدابير التنفيذية في إطار إصلاح شامل'' مركزا في ذات الكتاب الصادر عن ''دار القصبة''، على الجوانب الرئيسية للإصلاح الساري حاليا في قطاع التربية والتي تعكس ''الإنجازات الكبرى'' التي أحصاها صاحب ''العديد من الإنتاجات العلمية والتقنية'' التي نشرت له في ميدان الإلكترونيك في خمسة إنجازات كبرى أولها تأكيد عزم الدولة الراسخ على إصلاح منظومة التربية والتكوين على غرار إصلاح العدالة ومهام الدولة وهياكلها، وثانيها يتمثل في الحرص الدائم للمسؤولين على قطاع التربية على ضمان جودة التكوين لفائدة التلاميذ وتحسين نتائجهم المدرسية، أما فيما يتعلق بالإنجاز الثالث فينبثق، حسب المؤلف، من الإرادة السياسية الرامية إلى عصرنة المنظومة التربوية من حيث محتوياتها ومضامينها وطرائقها التعليمية من أجل تقليص الفجوة المعلوماتية بين الجزائر والدول المتقدمة ليلخص من خلال الإنجازين الأخيرين إلى نهاية احتكار الدولة للتربية والتعليم الذي يعود إلى 16أفريل 1976الذي فتح المجال لحرية المبادرة في إطار احترام تدابير الأمرية رقم 5 7- المؤرخة في 18أوت 2005.