هاجمت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، في ردّها على تصريحات عمارة بن يونس رئيس “الحركة الشعبية الجزائرية”، وصنّفت حزبه “ضمن التيار اليميني لا الوسطي”، مشيرة إلى أن “هذا الأخير اعتاد التهجم على حزب العمال”. وبشأن موقفه من حضور المراقبين الدوليين وهي الفكرة التي يرفضها حزبها قالت “هو حرّ لن نتفاجأ بذلك، لكن نسأله إن تخلى هو عن مساندته لبعض الجمعيات الأمريكية غير الحكومية التي تُهدد كيان الدول”، وأضافت “نحن لن نلتقي أبدا بعمارة بن يونس، لأننا لسنا استئصاليين، نساند الحلّ الوطني المتمثل في تعزيز المصالحة الوطنية دون الاستعانة بالتدخل الأجنبي”. وأشارت خلال ندوة صحفية عقدتها بمقر الحزب أمس، إلى أن “بن يونس يدافع عن المصالح الأجنبية، وندعوه لتحمّل مسؤوليته، ومواقفه تتوافق تماما مع موقف منتدى رؤساء المؤسسات الذي يريد إغراق الاقتصاد الوطني”. وكشفت حنون، أمس، أن هناك بعض الأسلاك النظامية العمومية قد تم تقييدها في ممارسة حقّ التصويت الحرّ واختيار ممثليهم عن قناعة، وأضافت “إن هناك أجهزة تلقت تعليمات من أجل التصويت لصالح بعض الأحزاب السياسية” متسائلة “فما هو مُبرر وزارة الداخلية في رفض مقترح أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية باعتماد ورقة واحدة للتصويت تضم أسماء الأحزاب السياسية!”، في إشارة إلى ممارسة الضغط على هؤلاء المنتخِبين لوضع الورقة المطلوبة والعودة بباقي الأوراق الأخرى لتأكيد تطبيقهم التعليمات.