شب حريق بمخزن المعدات القديمة، صباح أمس، بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا أتى على كل المواد الموضوعة هناك من خشب وزجاج وأفرشة كانت إدارة المستشفى قد استغنت عنها لاستبدالها بأخرى جديدة في إطار إعادة تهيئة الأقسام العلاجية بالمستشفى. وأوضح المدير العام للمستشفى يحيى دهار ل''البلاد'' أنه يجهل سبب ''الحريق المفاجئ''، غير أنه رجح أن تكون ''سيجارة لأحد العمال قد تسببت في وقوع الحادث الذي لم يخلف أي خسائر بشرية أو إصابات تذكر كما جاء على لسانه، واكتفى دهار الذي كان منفعلا، بهذا القدر من التوضيحات رافضا الخوض في ملابسات الحريق ليهدد ''البلاد'' بالمقاضاة لاعتبارها المكان ''مخزنا'' مفضلا تسميته ب''ركن للقمامات'' فاسحا المجال لرجال الحماية المدنية والإطفاء لإخماد الحريق الذي ملأ دخانه ساحة أول ماي في الوقت الذي تضافرت فيه جهود عمال المستشفى ورجال الحماية المدنية لإخراج الخشب المحترق وبقية المهملات من أفرشة قديمة وزجاج مكسور إلى خارج مكان الحريق تفاديا لأية كوارث قد تؤثر على راحة المرضى هناك.