^ 20 عمارة مصنفة في الخانة الحمراء ^ حوالي 150 عمارة مهددة بالانهيار أحمد ب/ مهدية .أ بلدية محمد بلوزداد من البلديات العاصمية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 500.42 نسمة وهذا حسب الإحصاء الأخير، ومساحتها تقدر ب2.5 كلم مربع، تمتاز بإحيائها الشعبية على غرار مارشي 12. وقد استضافت يومية البلاد في فورمها محمد عقون رئيس المجلس الشعبي البلدي لتسليط الضوء على هذه البلدية. يقول ضيف فوروم «البلاد» إنه لا يخفى على أحد أن بلوزداد حي شعبي وأغلب البنايات فيه تابعة للخواص، وأغلبهم لا يقومون بعملية الترميم، وهو ما يؤدي بالدولة في أكثر من مرة لدراسة هذا المشكل. من جانب آخر هناك حوالي 20 عمارة مصنفة من طرف اللجان التقنية في الخانة الحمراء، ونحن كمجلس بلدي نسعى إلى تهيئة هذه العمارات، دون أن ننسى أن هناك حوالي 150 عمارة مهددة بالانهيار. لكن مع هذا يمكن القول إن الدولة أعدت برنامجا خاصا لهذه الوضعية بغية القضاء على المشكل تدريجيا. وأضاف عقون أن مصير البنايات الهشة بعد هدمها سيتم استغلال القطع الأرضية لإنشاء مساحات خضراء أو قاعات للتسلية. أما الأحياء التي تكثر فيها البنايات الهشة فنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر حي لعقيبة، وحي الكاريار، وسارفونتاس، وشارع 20 أوت إلى غيره من الشوارع. والملاحظ أن غالبية شوارع بلوزداد بها بنايات هشة تحتاج إما للترميم أو التهديم كلية لضمان سلامة المواطن. 5 آلافطلب سكن كشف رئيس بلدية بلوزداد أن السكنات الاجتماعية والتساهمية التي خصصتها الدولة خلال عهدته، وهي غير كافية مقارنة بعدد الطلبات المقدمة من طرف المواطنين التي أحصتها مصالح الدائرة في جوان 2011 ب 4780 طلبا. وأضاف ضيف المنتدى أن البلدية استفادت من حصتين: الحصة الأولى كانت في سنة 2009 ب 60 مسكنا منحت لمواطنين بحي الموز التابعة إداريا لبلدية المحمدية، أما الحصة الثانية في سنة 2011 فقدرت ب80 مسكنا استفاد منها مواطنون بحي 800 مسكن في بلدية بني مسوس. هذا وتبقى الطعون المقدمة يوميا من قبل المواطنين الذين لم يستفيدوا من هذه السكنات تتهاطل على مكتب السكن الاجتماعي التابع للبلدية. لذلك طالب محمد عقون السلطات المعنية بإعادة النظر في هذا الملف لتجنب الخلافات والنزاعات التي يحدثها المطالبون بالسكنات على مستوى البلدية. 3 مشاريع ستعرف النور قبل 2013 كشف ضيف المنتدى عن ثلاثة مشاريع تم الانطلاق في إنجازها، منذ توليه رئاسة البلدية، و قال محمد عقون ل«البلاد» أن هذه المشاريع قدرت تكلفتها ب25 مليارا صرفت من ميزانية البلدية. وأكد المتحدث أن تدشين هذه الإنجازات سيكون قبل حلول 2013. أما عن هذه المشاريع فتتمثل في إعادة بناء سينما ستيلا سابقا وتحويلها إلى مركز ثقافي يتكون من سينما ومسرح على مستوى حي رويسو، وإعادة تهيئة ملعب آيت سعادة الذي سيحول بدوره إلى قاعة متعددة الرياضات مما سيشجع شباب البلدية على ممارسة الرياضة، وهذا سيكون دعما كبيرا للقطاع الرياضي على مستوى بلدية بلوزداد حسب محمد عقون. أما المشروع الثالث فيتمثل في إعادة إنجاز مارشي 12 السوق الشعبي المعروف في بلوزداد الذي يعرف إقبالا كبيرا من قبل سكان البلدية وكذلك البلديات المجاورة، ولهذا تسعى مصالح البلدية لتوسيعه لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار. الانسداد سببه أعضاء من الأفلان كشف ضيف فوروم «البلاد» محمد عقون أنه رغم فوز الجبهة بالأغلبية في الانتخابات السابقة، إلا أن هذه الأغلبية كانت نقمة وليست نعمة بسبب الانسداد الذي كان مفروضا من قبل منتخبي جبهة التحرير الوطني لأغراض شخصية وذلك بداية من سنة 2008م، مباشرة بعد استلام ميزانية 2008 الأمر الذي أدى إلى تجميد الكثير من المشاريع الإنمائية وتعطيل مصالح المواطنين في بداية الأمر وهو ما اعتبره المعني ضربة في الصميم لسكان بلوزداد الذين وضعوا ثقتهم فينا بانتخابهم قائمة الجبهة. لكن رغم الانسداد الذي الحاصل كانت أبواب البلدية مفتوحة أمام المواطنين للاستماع إلى انشغالاتهم، وحاولنا تسيير الأمور بشكل عاد. وفي سنة 2009 تمكنا من استعادة بعض المنتخبين إلى الصف مما سمح لنا بإجراء المداولات وتمكنا من برمجة بعض المشاريع الإنمائية التي عادت بالفائدة على مواطني بلوزداد. 11 مليارا للأرصفة والطرق في الفترة الممتدة من 2008 إلى 2012، عرفت بعض القطاعات انتعاشا ملحوظا، كقطاع الرياضة الذي استفاد من العديد من العمليات، نذكر منها على سبيل المثال تهيئة المسبح المتواجد بملعب 20 أوت وقد خصص له غلاف مالي يقدر ب 900 مليون سنتيم، مع الإشارة إلى أن هذا المسبح كان ولسنوات طويلة مهمشا ولكن بفضل إرادة المنتخبين تمكننا من تهيئته. أما بالنسبة للأشغال العمومية فقامت مصالح البلدية بتهيئة كافة الطرقات المهترئة والطرق التي تم إصلاحها طريق شارع محمد دوار وسيرفونتاس ومحمد حريزي. إضافة إلى تهيئة أكثر من 11 رصيفا، وكل الشوارع التي تضمنتها الخريطة تتعدى 27 شارعا، خصص لها 8 ملايير. أما الأرصفة فهي حوالي 38 رصيفا كلفت خزينة البلدية 3 ملايير سنتيم. وهناك العديدمن الأحياء استفادت من الإنارة نذكر منها شوارع محمد دوار وسرفنتاس ومحمد كشكار، خصصت لها ميزانية معتبرة فاقت المليار و600 مليون من ميزانية الولاية خلال سنة 2011. ولم ينس عقون تقديم الشكر لمؤسسة الإنارة العمومية على مجهوداتها الكبيرة في ربط الأحياء المذكورة بالإنارة. ملعب 20 أوت وفق معايير الفيفا أما عن قطاع الشبيبة والرياضة فقد كشف عقون أن هدا القطاع كان له النصيب الأوفر من الإنجازات، والبداية كانت بإعادة واجهة ملعب 20 أوت، كتجديد منصة الصحفيين بغية تسهيل عملهم، كما عرف الملعب أيضا بعض أشغال التهيئة بغية تسهيل البث الإذاعي والتلفزي، كما تمت تهيئة وترميم غرف تغيير الملابس، وتزويد الملعب بمحول كهربائي طاقته 600 كافيا، لتمكين الفرق الرياضية من اللعب ليلا حسب قوانين الفيفا. كما تحدث المير عن إنجاز العديد من الملاعب الجوارية منها واحد بشارع محمد عليلي، وآخر بشارع عبد القادر شعايرة، إضافة إلى المجمع المدرسي بودوة، وملعبين جواريين في طريق الإنجاز بشارع روشاي بوعلام وحي الحامة. كما سيتم الشروع في إعادة المنصة الشرفية لملعب 20 أوت نزولا عند طلب الاتحادية وفريق الشباب، خاصة أن ملعب 20 أوت مؤهل لاحتضان مواجهات دولية، وتم تخصيص غلاف مالي لكل هذه الأشغال التي يعرفها قطاع الرياضة بما يقارب ال5 ملايير سنتيم. 7 ملايير لإتمام المساجد صرح ضيف «البلاد» بأن قطاع الشؤون الدينية عرف العديد من الإنجازات من حساب خزينة البلدية وميزانية الولاية. للإشارة هناك العديد من المساجد عرفت بعض الترميمات نذكر منها مسجد عمر بن الخطاب الذي شهد ترميمات على مستوى السقف والجدران، إضافة إلى مسجد صلاح الدين الذي عرف بدوره ترميمات خاصة، ومسجد حمامي، ومسجد أحمد عبد الحفيظ. أما الجانب الثقافي فتمت إعادة وتأهيل المركز الثقافي لخضر رباح، وخصص لذلك غلاف مالي يقدر ب2.5 ملايير سنتيم. كما أن إجمالي ما تم إنفاقه على تهيئة المساجد وكذا بناء مركز أمني بالمركز بمبلغ يفوق 7 ملايير. أما بالنسبة للقطاع التربوي فبلدية بلوزداد تتوفر على 15 مدرسة ابتدائية يعود بناؤها للعهد العثماني، وبالتالي هذه المدارس تعرف ترميمات وتم تجهيزها بالأثاث المدرسي وأجهزة الإعلام الآلي. وقد خصص المجلس البلدي غلافا ماليا يقدر ب 6 ملايير و500 مليون. وغالبية مدارس الولاية تتوفر على أقسام تحضيرية إضافة إلى تخصيص قسمين لذوي الاحتياجات الخاصة وقد وفرت لهم البلدية كل الوسائل المساعدة على التمدرس لتسهيل تأقلمهم. أما فيما يخص المطاعم المدرسية فقد قامت مصالح الشؤون الاجتماعية للبلدية بإنجاز مطعمين جديدين بالإضافة إلى المطاعم الخمسة الموجودة من قبل، وذلك بمدرسة بومزراق 2، والمطعم الثاني بمدرسة عائشة العمرية إضافة إلى توسيع مطعم مدرسة مفدي زكريا. وبناء هذه المطاعم وترميمها كلف مصالح البلدية والولاية حوالي مليار و500 مليون.