تحرص بلدية محمد بلوزداد باعتبارها حيا شعبيا على استكمال المشاريع المبرمجة في آجالها المحددة دون تركها معطلة، حيث أن المشاريع الكبرى إنطلق انجازها لتسلم قبل نهاية السنة الجارية. وفي هذا الصدد، أكد أمحمد عقون، رئيس المجلس الشعبي البلدي لمحمد بلوزداد، أن البلدية لا تملك مشاريع معطلة، فكل المشاريع التي كانت مبرمجة في العهدة السابقة وبقيت جامدة على المستوى الاداري، أفرج عنها بمجيئه حيث تم الشروع في تجسيدها مباشرة. وأوضح أمحمد عقون في هذا السياق دائما، أنه عندما انتخب على رأس البلدية بذل المجهودات اللازمة لإحياء تلك المشاريع التي كانت حبرا على ورق، مفيدا بأن الميزانية تحسنت عما كانت عليه في السابق بانتقالها من مبلغ 37 مليار سنتيم سنة 2008 الى حوالي 60 مليار سنتيم حاليا. وأضاف المسؤول المحلي لبلدية محمد بلوزداد،أن هذه المشاريع ذات طبيعة رياضية وثقافية وأنه يعمل بجدية من أجل جودة انجاز الأشغال. كما أنه من حق مواطني البلدية الاستفادة من المشاريع الرياضية والثقافية وتأسف بالمقابل لقلة المشاريع الخاصة بذات البلدية منذ سنة 1997 لغاية اليوم، ما عدا مشروعي: ملعب ال “11 ديسمبر” والملحقة الادارية رقم 02، مرجعا السبب لنقص الميزانية في السنوات السابقة. وفي هذا المضمار، أفاد محدثنا أن هناك ثلاثة مشاريع كبرى مبرمجة لهذه السنة والتي هي قيد الانجاز، حيث يتمثل المشروع الأول في عملية تغطية وتوسيع ملعب “آيت سعادة” لجعله قاعة متعددة الرياضيات تنشط طيلة السنة، كون بلدية بلوزداد باعتبارها حيا شعبيا، أضاف أمحمد عقون، تفتقر لهذا النوع من القاعات. وقد رصد لهذا المشروع ما قيمته تسعة ملايير سنتيم، وأوضح رئيس البلدية في هذا الاطار، أن العملية الأولى سجلت عدم جدوى المناقصة وتم إعادة الاعلان عنها عن طريق الاستشارة المباشرة، حيث أنه في ال 19 جوان من العام الجاري ستفتح العروض المبرمجة. في حين يشمل المشروع الثاني تحويل قاعة السينما “ستيالا” المتواجدة برويسو الى مركز ثقافي صغير تحت اسم “ستانو” ، وحسب أمحمد عقون فإن العملية في مرحلة سحب دفاتر الشروط وسيتم فتح الأظرفة في ال 21 جوان الداخل. أما المشروع الثالث الموجه لحي بلكور، فيشمل نفس العمليات التي أنجزت برويسو، أين سيتم إعادة تهيئة قاعة سينما “رسبك” بالقرب من السوق الشعبي المسمى “مارشي 12”، وستنطلق عملية الانجاز قريبا، علما أن ذات المشروع يوجد حاليا في مرحلة إعداد دفاتر الشروط مع مكاتب الدراسات. وبالنسبة للمشروع الأخير، فيخص المسبح البلدي الذي استفاد من عملية التطهير وتهيئة غرف تبديل الملابس، والمشروع في مرحلة تقييم العروض من طرف اللجنة التي ستدرس العروض وتختار المقاول للانطلاق في أشغال الانجاز في مدة قصيرة. ولم يفوت رئيس بلدية محمد بلوزداد الفرصة لإعلام مواطنو البلدية بخبر سار وهو افتتاح المسبح البلدي “20 أوت 1955” هذه الصائفة، مشيرا الى وجود مشاريع صغيرة على مستوى البلدية متعلقة بتهيئة الطرقات والمدارس. وفي هذا الشأن، كشف المنتخب المحلي أن العملية الثانية الخاصة بتهيئة الطرقات سيشرع فيها، ففي عام 2012 ستكون أغلبية الطرقات مهيأة، والميزانية تقع على عاتق الدولة، كما برمج إعادة تهيئة وتزفيت شارع محمد بلوزداد، حسب ما أفاد به محدثنا.