طالب سكان حي لا كونكورد ببلدية بئر مراد رايس السلطات المحلية والأمنية على وجه الخصوص بإنهاء معاناتهم اليومية مع المشاكل الأخلاقية التي تحدث على مستوى المقبرة المسيحية المجاورة للحي بعدما غزاها المنحرفون والمتشردون. أصبحت سكان حي لا كونكورد يعيشون على الأعصاب بعدما أصبحت المقبرة المسيحية المجاروة للحي تثير العديد من المشاكل الأخلاقية، حيث أصبحت المكان المفضل للسكارى والمدمنين وعاهرات الليل، وهذا ما أقلق كثيرا سكان الحي الذين راسلوا في العديد من المرات الجهات المعنية لتخليصهم من هذه الظواهر الاجتماعية المخلة بالحياء التي شوهت صورة الحي وغيبت عنه الأمن خصوصا في جنح الليل حيث تكثر مثل هذه المظاهر اللاأخلاقية على حد قول أحد أبناء لاكونكورد. ورغم المداهمات الأمنية التي تقوم بها مصالح الأمن من حين إلى آخر، غير أن المنحرفين يعودون بعدها لممارسة طقوسهم المنحرفة في عز الليل. والأخطر. من ذلك حسب شهود عيان يقطنون بالقرب من هذه المقبرة المسيحية، أصبحت أشبه ببيت دعارة ليلي بفعل تنامي ظاهرة جلب الفتيات ليلا من طرف أشخاص غرباء عن الحي مدججين بأسلحة بيضاء، وكثيرا ما تسببوا في مشادات ومواجهات مع سكان الحي. ويطالب سكان لا كونكورد بتعزيز الأمن على مستوى الحي خاصة ليلا من لوضع حد لمثل هذه السلوكات المنحرفة التي حولت حياة السكان إلى سواد ليلي. فيما طالب آخرون بضرورة تعيين حارس ليلي للمقبرة لوضع حد نهائي لكل هذه التجاوزات غير الأخلاقية التي أضرت بسمعة الحي والسكان.