طالب سكان بلدية باب الوادي السلطات المحلية التدخل لوضع حد لجميع المظاهر السلبية والتجاوزات التي تشهدها ساحة الكيتاني حيث تحولت تدريجيا عن غرضها الأصلي من خلال الممارسات و السلوكات غير الأخلاقية من قبل شباب منحرفين مست بأمن وراحة السكان . عرفت ساحة الكيتاني بباب الوادي مؤخرا عزوف عدد كبير من العائلات العاصمية التي وجدت في هاته الأخيرة المكان الوحيد للترفيه والترويح عن النفس لتحولها إلى مكان مشبوه وهو ما أصبح يثير مخاوفها أين ألحت علي مطالبة السلطات التدخل لتوفير الأمن والحد من التجاوزات التي تحدث أمام مرأى سكان الحي دون أن تتدخل الجهات المعنية في إيجاد حل لهذا المشكل الذي أصبح يؤرق العديد من المواطنين . و قد عبر في هذا الإطار سكان الحي عن استيائهم الكبير من الوضع المزري والمأسوي الذي آلت إليه ساحة الكيتاني خلال الفترة الأخيرة فبعد أن كانت مقصدا للعديد من سكان الحي و سكان البلديات المجاورة بغرض الراحة والاستجمام أصبحت الساحة إلى مكان مشبوه يقصده أشخاص عاثوا في المكان فسادا من خلال تصرفاتهم اللاأخلاقية وهو ما أثار حفيظة كل من يقصد هذا المكان مِؤكدين أنهم ملوا من التصرفات اللامسؤولة للأشخاص الذين يترددون على ساحة الكيتاني إذ حولوها إلى مكان غير آمن حيث أصبح المكان إلى أشبه ما يكون بحظيرة للسيارات ليلا خاصة في الفترة الممتدة من الساعة الثامنة مساءا إلى غاية الساعة الواحدة صباحا حيث تتجمع فيه ما يزيد عن 20 سيارة يشغل أصحابها هذا المكان الجميل لشرب الخمر وتعاطي المخدرات وأنواع السموم الأخرى ويتمادون في إزعاج السكان بسماع أشرطة ويتعمدون في زيادة حجم الصوت . والأدهى من هذا -يضيف السكان- أن البعض منهم يتجرأ على ممارسة بعض السلوكات المخلة بالحياء ويتم ذلك على مرأى ومسمع من سكان الحي دون مراعاة مشاعر المواطنين أو راحتهم وهو الأمر الذي أثار غضب السكان واستيائهم ودفعهم للسعي لوضع حد لهذه الظواهر المشينة من خلال محاولة طرد هؤلاء الغرباء إلا أنه تحدث في الكثير من الأحيان مناوشات كادت أن تؤدي في بعض الأحيان إلى عواقب وخيمة لولا الرجوع إلى الحكمة والعقل . إلا أن الوضع ازداد تأزما مع مرور الوقت وبات موضوع بناء حاجز في الممر المؤدي إلى الساحة أمام المستودع الميكانيكي أكثر من ضرورة لما يشهده المكان من انحرافات ومشدات تكاد تقع يوميا.