يشن أصحاب عربات النقل الجماعي منذ صباح الاثنين إضرابا مفتوحا على مستوى الخطوط الحضرية وحتى خطوط ما بين البلديات، حيث شلت حركة النقل ولا تزال متواصلة، وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية بعد إضافة خطوط جديدة لتدعيم النقل الجماعي الأمر الذي لم يتقبله الناقلون الخواص، وترى نقابتهم أن هذه الزيادة العشوائية حسب تعبيرهم أثرت على مردودهم اليومي. فعلى سبيل الذكر لا الحصر فإن عدد عربات النقل الجماعي بحي 1700مسكن لوحده 54عربة وأضيفت له 12عربة جديدة، كذلك ضيق محطة التوقف التي لا يمكنها أن تحتوي هذا العدد من العربات. من جهتنا حاولنا الاتصال بمدير النقل لمعرفة رأيه في هذه القضية إلا أننا لم نتمكن من ذلك جراء تزامن ذلك دخوله في حوار مع المحتجين، فيما أكدت مصادر مسؤولة بمديرية النقل أن هذه الزيادة قانونية انطلاقا من تعليمة وزارة النقل بناء على احتياجات المواطنين على مستوى الخطوط. ومن بين عواقب هذا الإضراب هو صعوبة في وصول المواطنين إلى مواقع عملهم حيث سجلت أغلبية القطاعات ارتفاع كبير في تأخرات الموظفين في اليوم الأول عن هذه الحركة الاحتجاجية التي شلت الولاية ككل، لكون الإضراب انتقل الى جميع الناقلين بالعربات المجهزة. كما تضامن بعض من أصحاب السيارات الصفراء بالخطوط الحضرية مما يرشح توسع الحركة الإحتجاجية.