فرضت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقوبة مالية قدرها 20ألف دولار على الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب تصرفات جماهيره أمام منتخب مصر في مباراة أقيمت الشهر الماضي بتصفيات كأس العالم 2010وقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم بموقعه على الإنترنت إن الفيفا فرض عليه عقوبة 20ألف دولار. على خلفية ''قيام الجماهير باستعمال الألعاب النارية خلال المباراة التي جمعت المنتخب المحلي بنظيره المصري يوم 7 جوان بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وتمكن منتخب الجزائر من الفوز بهذه المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليقطع خطوة كبيرة نحو الظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986، ويتصدر المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، بينما يقبع منتخب مصر في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من مباراتين. وجددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نداءها إلى كل جماهير الخضر لتفادي استعمال الألعاب النارية في الملعب خلال المباريات القادمة للفريق. وسيلعب المنتخب الوطني المباراتين المقبلتين في التصفيات على أرضه أمام زامبيا ورواندا. وأبدت الاتحادية في وقت سابق تخوفها من عواقب إلقاء الألعاب النارية التي حدثت في مباراة مصر، حيث أولت بعض الصحف المصرية أن الاتحاد الدولي للعبة سيضرب بيد من حديد في القضية إلى حد انتزاع نقاط من رصيد الجزائر أو حتى إعادة المباراة، غير أن العقوبة أثلجت صدور الجزائريين حيث توقفت عند العقوبة المالية.