فرضت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عقوبة مالية قدرها 20 ألف دولار على الاتحاد الجزائري بسبب تقرير محافظ مباراة الخضر أمام الفراعنة التي أقيمت الشهر الماضي بتصفيات كأس العالم 2010 التي ستقام بجنوب إفريقيا. قرار "الفيفا" وضع حدا لطموحات مسؤولي المنتخب المصري الذين طالب البعض منهم بضرورة إعادة المباراة بحجة أن الجماهير الجزائرية قذفتهم "بالصواريخ" خلال اللقاء الذي انتهى بفوز عريض لمحاربي الصحراء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليقطع أشبال سعدان خطوة كبيرة نحو الظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986، إذ يتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، بينما يقبع منتخب مصر في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من مباراتين في انتظار مواجهته المؤجلة أمام المنتخب الرواندي المقررة غدا الأحد. وجدد الاتحاد الجزائري نداءه لكل جماهير المنتخب بتفادي استعمال الألعاب النارية في الملعب خلال المباراتين المقبلتين في التصفيات على أرضه أمام زامبيا ورواندا. واستعدادا لمباراة زامبيا، سيواجه رفقاء كريم مطمور منتخب الأوروغواي يوم 12 أوت القادم بملعب 05 جويلية عوض منتخب الرأس الأخضر مثلما أكدته "الفيفا" على موقعها الالكتروني. إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية زامبية أن هيئة بلاتير نبهت مسؤولي كرة القدم هناك مجددا بضرورة تسوية عشب الملعب الوحيد في البلاد المسموح باستضافته ألعابا دولية في منطقة تشيليابومبوى بمقاطعة كوبربلت. وذكرت ذات المصادر، أن "الفيفا" طلبت تسوية حشيش أرضية ملعب كونكولا قبل المباراة المقبلة بين زامبيا ومصر في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لتفادي حدوث إصابات. وأوضح مسؤول الاتصالات على مستوى الاتحادية الزامبية لكرة القدم، ايريك موانزا، في لوساكا أن "الفيفا تشعر بالقلق من أن تتسبب أرض الملعب في الوقت الراهن فى حدوث إصابات بين اللاعبين". وطلبت "الفيفا" من رابطة كرة القدم في زامبيا أن تقدم تقريرا قبل 20 يوما من موعد المباراة مع مصر يقدم خطة أمنية منسقة. وذكرت الصحيفة أن تقريرا أرسله "الفيفا"، حدد المواضيع التي لابد أن تعمل عليها رابطة كرة القدم في زامبيا قبل المباراة مع مصر يوم 10 أكتوبر المقبل، وطالب فيه بأن تظل الأبواب حول الملعب مفتوحة وأن تظل خاضعة للحراسة طوال مدة المباراة وأن يتم تركيب أجهزة مكافحة الحريق ووضع خطة دخول للملعب من بين جملة أمور أخرى.