كشف لنا مدرب مولودية باتنة توفيق روابح أن الهدف الأساسي الذي سيسعى إلى تحقيقه خلال هذا الموسم هو البقاء في حظيرة الكبار، لكون الظروف الإمكانيات لا تسمح بأكثر من ذلك. كما أشار محدثنا أن الهدف يمكن أن يتغير وهذا حسب مستوى بطولة هذا الموسم وسيتحدد الهدف النهائي بعد انطلاق البطولة. كيف تجري التحضيرات للموسم المقبل؟ ستبدأ التحضيرات بتربص مدته 4 أيام بمدينة باتنة، بدأ أمس ويستمر إلى غاية الأربعاء المقبل كما أن التدربيات تكون مكثفة صباحية ومسائية لأجل اللياقة البدنية للاعبين لاسيما بعد العطلة. هل تعتبر مدة 4 أيام كافية لفريق في القسم الأول؟ طبعا لا ونظرا للظروف المناخية وشدة الحرارة التي تعرفها المنطقة، فإنّ الفريق سيتنقل بداية الأسبوع المقبل إلى تونس وبالضبط إلى حمام بورفيبة للدخول في تربص مغلق مدته 15يوما إبتداء من 11 جويلية إلى غاية 26من نفس الشهر، ومن خلال هذا المعسكر سنعمل على إحداث جاهزية اللاعبين. ماهي استقدامات هذا الموسم؟ من أهم الأسماء التي جلبها الفريق المهاجم السابق لمولودية الجزائر حمزة ياسف الذي سيعتمد عليه الفريق كثيرا لتدعيم خط الهجوم، الذي عاني كثيرا الموسم الفارط، ووقع الاختيار على هذا المهاجم لإمكانياته رغم إتفاق الإدارة مع عدة عناصر، إلا أن القرار النهائي وقع عليه بعقد مدته سنة. وفيما يخص بقية الاستقدامات؟ الفريق سيعتمد على العناصر الشابة التي كلها عزيمة وارادة ومنحها فرصة لإثبات وفرض وجودها . على مايبدو لقد تم الاستغناء على تشكيلة الموسم الفارط؟ لا، لقد تم الاستغناء على نسبة 50%، من بينهم اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع الفريق والتي لم تسع الإدارة لتجديدها، لكون الفريق اعتمد على عدة معايير في انتداب اللاعبين منها المردود و السلوك، بالإضافة إلى الجانب المالي. ما هو سبب اعتماد الفريق على العناصر الشابة؟ يعود اعتماد الفريق هذا الموسم على تشكيلة شابة للأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق لاسيما خلال هذه الفترة، حيث ترتفع أسهم اللاعبين، وليست مولودية باتنة وحدها التي تتخبط في مشاكل مالية بل كل النوادي الجزائرية. ولتقليص والحد من هذه الأزمة، لجأ الفريق إلى العناصر الشابة التي سنعطيها فرصة للظهور، وستحدث المفاجأة لامحالة، لكونها كلها إرادة وعزيمة خاصة مهاجم مغنية الذي يعد بالكثير. هل من كلمة قبل الختام؟ أؤكد على أنني سأبذل مجهودي لتحقيق البقاء في حظيرة القسم الأول وآمل أن تكون ثقتي في تشكيلة هذا الموسم في محلها، بالإضافة إلى الإدارة التي عليها توفير كل الظروف المادية