أكدت مصادر مطلعة على مجريات عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش الوطني الشعبي المشتركة، بين أفراد الدرك والقوات الخاصة، والتي أوعزت لها مهمة البحث عن مرتكبي المجزرة الإرهابية الأخيرة في حق أفراد الدرك الوطني بمنطقة وادي القصير البعيدة عن بلدية المنصورة (25 كلم عن عاصمة ولاية برج بوعريريج). التي راح ضحيتها 21دركيا من أفراد وحدة التدخل والاحتياط الرابعة للدرك الوطني ببرج بوعريريج، الأسبوع ماقبل الفارط، أن هذه الأخيرة خلال العشرة أيام الفارطة فقط، تمكنت من قتل والقبض على أكثر من خمسة عشر إرهابيا ممن قاموا بهذه العملية الغادرة كما تم تدمير العديد من المواقع التي كان يختبئ بها الإرهابيون بعد عملياتهم. كما تم استرجاع ستة عشر قطعة سلاح مابين رشاش و''سيمنوف'' التي أخذها الإرهابيون خلال عمليتهم الغادرة، كما تم أيضا استرجاع ستة عشر صدرية أخذت من الدركيين. وأضاف محدثنا أن هذه العملية التي يشرف عليها مباشرة قائد الناحية العسكرية تهدف إلى تصفية الإرهابيين واسترجاع الاسلحة التي أخذوها، تستعمل فيها الأسلحة الثقيلة والمروحيات العسكرية، وأن مدتها مرتبطة بتصفية كل الارهابيين واسترجاع قطع السلاح التي أخذوها.