قال إن أحزابا تنتقص من الإسلام 30في خطابها اتهم عبد المجيد مناصرة، الإدارة بالتخطيط لتزوير الموعد الانتخابي المقبل، رغم كل التطمينات المقدمة من طرف مسؤولي الدولة، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية الذي أكد مرارا على ضمان نزاهة الاستحقاق البرلماني المرتقب، وكان آخرها ما تضمنه خطابه للعمال الجزائريين، إلا أن رئيس جبهة التغيير يرى في ممارسات الواقع ما يؤشر على رغبة أطراف وصفها بالمستفيدة من الوضع في تزوير الانتخابات. وقال زعيم جبهة التغيير، في ندوة صحفية عقدها أمس بفندق السفير، إن أدوات التزوير أضحت متوفرة، وتتمثل حسب تقديره في التسجيلات الجماعية لأفراد الجيش الوطني وتضخيم الهيئة الناخبة بثلاثة ملايين ناخب، وإشراف الولاة ورؤساء الدوائر على تنظيم الانتخابات، وتجديد الثقة في نفس المؤطرين وعدم تمكين الأحزاب من الرقابة الفعلية، إذ ليس في مقدروها عمليا سوى مراقبة 8 بالمائة من مكاتب الاقتراع، في ظل الإصرار على القرعة الافتراضية لكل القوائم المرشحة، بدل اعتماد الأحزاب التي تملك مراقبين، مثلما صرح به مناصرة. وقلل المتحدث في ذات السياق، من دور أعضاء الهيئات الأجنبية التي تشارك في مرافقة الانتخابات التشريعية القادمة، واصفا هؤلاء بالملاحظين والسواح، مؤكدا أنها لا تملك مؤهلات الرقابة الانتخابية، باستثناء وفد الاتحاد الأوربي وبعض الجمعيات الأمريكية، وحتى تلك البعثات يضيف المتحدث جاءت بصفة ملاحظ في أحسن الأحوال، والسبب هو تأخر السلطة في توجيه الدعوة للهيئات الدولية، مثلما قال مناصرة.