شكل ضمان الجودة في التعليم العالي محور لقاء دراسي جهوي احتضنه مركز البحث العلمي لجامعة الحاج لخضر بباتنة بمشاركة رؤساء جامعات عنابة وسكيكدة وفالمة وقسنطينة.بالإضافة إلى باحثين في النظام الجديد ''ليسانس -ماستر ودكتوراه على مستوى شرق البلاد. وحسب رئيس خلية ضمان الجودة بجامعة باتنة تركزت مداخلات المشاركين في هذا اللقاء العلمي الذي خصص لرؤساء وعمداء جامعات شرق البلاد على التقييم المرحلي لتطبيق نظام ''أل. أم. دي' والمفاهيم الجديدة التي صاحبته في إطار إعادة هيكلة التعليم العالي بالجزائر، واعتبر الأستاذ ونائب رئيس جامعة قسنطينة أن مصطلح الجودة الذي كان متداولا بكثرة في المجال الاقتصادي دخل حديثا مجال البحث العلمي وهو يرمي إلى التأكد من بلوغ الأهداف العلمية المسطرة بالاعتماد على المعايير الدولية لكن بما يتناسب وكل مجتمع. وتطرق الأستاذ في مداخلته ''إصلاح آل. أم.دي ومرحلة الجودة'' إلى الضوابط التي تحكم هذا النظام في الدول المتقدمة وتأثيرات العولمة على النوعية لاسيما في مجال المعرفة ونتاج الجامعات ليؤكد بعد ذلك على ضرورة إدخال ثقافة الجودة إلى المؤسسات الجامعية في البلاد واستحداث خلايا متابعة فيها بما يخدم البحث العلمي والمنظومة الجامعية ككل. أما الأستاذ رئيس جامعة باجي مختار بعنابة فركز في مداخلته على مرحلة الدكتوراه في نظام ''أل. أم. دي'' مسلطا الضوء على المشروع الوزاري في هذا المجال لضمان الجودة في أوساط الأساتذة بالجامعات الجزائرية. وتطرق المتدخل في هذا السياق إلى بعض المعلومات المتعلقة بهذه المرحلة من نظام ''أل.أم. دي'' التي ينتظر أن تدخل حيز التطبيق انطلاقا من السنة الجامعية المقبلة كالتنظيم على مستوى المؤسسات الجامعية المؤهلة من طرف الوصاية وفق دفتر شروط التكوين البيداغوجي وكذا لجان التأهيل. فال ''أل'' في النظام الجديد يقول الأستاذ أي ليسانس وتعني أيضا المقروئية وال ''أم'' ماستر وتعني الحركية في حين يدل ال ''دي'' على الدكتوراه ويعني منهجية ضمان النوعية..