على الرغم من أن اتحاد بسكرة ضيع نهاية الأسبوع الماضي فوزا ثمينا أمام أولمبي العناصر واكتفى بالتعادل فوق ميدان 20 أوت بالعاصمة بالنظر للمردود الذي ظهر به أشبال المدرب لطرش عبد الكريم والسيطرة التي فرضوها على تشكيلة سليماني وما خلفته من ردود أفعال متناقضة في أوساط الفوارس، حيث انقسموا بين مؤيد ومعارض. إلا أن الجميع تمسك واشترك في قناعة رغبة الخضراء في لعب الأدوار الأولى مع ضرورة طي صفحة التعثرات وبداية عهد جديد مع الانتصارات، لاسيما أن تفكير المحيط العام للاتحاد أصبح منصبا على مواجهة شباب باتنة المقررة نهاية هذا الأسبوع وما تكتسيه نقاطها من أهمية في حسابات التشكيلة البسكرية. وفي الوقت الذي بات فيه غالبية أنصار الاتحاد يتحدثون خلال ال48 ساعة الماضية وبنوع من التأسف عن تضييع بتومي، سلطاني، سعد اللي وبقية اللاعبين فرصة العودة بالزاد كاملا من العاصمة، إلا أنه أصبح من الضروري طي صفحة لقاء الأسبوع الماضي أمام "الرويسو". وهو الكلام نفسه الذي يكون قد أبلغه الطاقم الفني للاعبيه بعد ظهيرة أمس في حصة الاستئناف مادام الرجوع إلى الوراء لا ينفع ولا يضر، وقد يزيد من الهموم ويفقد عناصر التشكيلة تركيزهم قبل منعرج البطولة حسب ما يتوقعه العديد من البساكرة. وبعيدا عن رغبتهم في بداية عهد جديد مع الانتصارات، فإن حديثا كبيرا يدور في أوساط الأنصار حول تأجيل مواجهة الجولة ال21 بين الاتحاد وشباب باتنة في ظل الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعاصمة الزيبان، حيث سيقوم بتدشين عدة منشآت ويتفقد مجموعة من المشاريع. وفي هذا الصدد ينتظر أن يدشن نزل الراحة التابع لمركب 18 فبراير بالعالية.