حتى وإن كان غالبية أنصار اتحاد بسكرة الذين تنقلوا إلى العاصمة (حوالي 350 مناصر) قد غادروا مدرجات ملعب 20 أوت بعد نهاية المواجهة غير راضين عن النتيجة النهائية بالنظر للمردود الذي ظهر به زملاء بوتريعة الذين ضيعوا الفوز من بين أيديهم، إلا أن نقطة التعادل بعثت نوعا من الارتياح لدى الطاقم الفني والآلاف من الفوارس الذين لم يسعفهم الحظ في التنقل ومؤازرة التشكيلة. وقد أكد البعض ممن اتصلوا ب''البلاد'' أن الخطأ أصبح من الممنوعات في الجولات القادمة خاصة فوق ميدان 18 فبراير بالعالية مما يتطلب من الجميع، طاقما فنيا ومسيرين ولاعبين، توخي الحذر وقراءة ألف حساب لجميع المنافسين. كما صرح المدرب لطرش: ''صراحة، أنا لست راضيا على النتيجة النهائية للمواجهة لأنه كان بمقدورنا العودة إلى بسكرة بالثلاث نقاط لأننا قدمنا كرة حديثة وتمكنا من السيطرة على المنافس. كما ضيعنا عدة فرص وأهداف في نفس الوقت لو تحلى اللاعبون بنوع من الرزانة والذكاء أمام المرمى بالرغم من أن المنافس لعب بإرادة قوية لأنه يمر بفترة صعبة بعد هزيمته في الجولة الماضية أمام تلمسان وباغتنا بهدف مبكر، ومع هذا عدنا في النتيجة. وعلى العموم تمنيت الفوز بالمواجهة لكن نقطة خير من لا شيء ونتأسف لأنصارنا الذين تنقلوا معنا إلى العاصمة''.