شرع مدرب اتحاد بسكرة ''لطرش'' في تحضير وصفته اللازمة لمواجهة أولمبي العناصر في ظروف جيدة، حيث ركز على الجانب النفسي وشحن بطاريات لاعبيه بكيفية جيدة، خاصة وأنه يدرك أن مسؤولية فريقه لن تكون سهلة امام فريق يبحث عن الديكليك ويريد الخروج من عنق الرجاجة. كما يكون مدرب الخضراء قد أعد العدة ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة في آخر حصة تدريبية جرت امس بمركب 18 فبراير بالعالية، حيث سيخوض اتحاد بسكرة بعد ظهيرة الغد واحدة من أصعب لقاءاته من خلال تنقله الى ملعب ملعب 20 أوت ومواجهته لأولمبي العناصر المتواجد في المركز ما قبل الأخير ضمن ترتيب البطولة ما يمنح ال 90 دقيقة طابع الإثارة والتنافس في رغبة أبناء المدرب سليماني في الخروج من منطقة الخطر وطموح التشكيلة البسكرية في العودة بنتيجة إيجابية تسمح لهم بتمرير الإسفنجة على تعثر الأسبوع الماضي أمام الحمراوة والتصالح مع الفوارس الذين لازالوا متمسكين ببصيص الأمل في لعب الأدوار الأولى بالنظر لفارق النقاط عن فرق المقدمة والإرادة التي تحذوا أبناء المدرب لطرش لتجنب التعثر مهما كان الثمن. وإذا كانت الرغبة في تخطي عقبة الرويسو بسلام والفوز بالنقاط الثلاث التي ستكون بمثابة عقد صلح مع جميع البساكرة لاسيما وأن إدارة الرئيس مكيحل تحركت في جميع الاتجاهات لتوفير ظروف مريحة خلال سفرية العاصمة فإن العديد من الفوارس طالبوا عناصر التشكيلة بضرورة العودة بنقطة في أسوء الأحوال سترفع حتما معنوياتهم وتتركهم يفكرون بذهنية أخرى أثناء المواجهات القادمة، خاصة وأن الاتحاد سيستقبل شباب باتنة في دربي محلي خلال الجولة القادمة. هذا تعد مواجهة الغد فوق ميدان 20 أوت بالعاصمة هي الثانية من نوعها هذا الموسم بالنسبة للتشكيلة البسكرية بعد ما سبق لها وأن واجهت نادي بارادو في مرحلة الذهاب وعادت تجر أذيال الخيبة بعد هزيمتها بنتيجة (1-2) أمام مرأى مايقارب 500 مناصر بسكري الذين تنقلوا يومها وهو السيناريو الذي يترك المدرب لطرش وأشباله أمام مسؤولية كبيرة لتجنب سيناريو الإخفاق مرة ثانية، إذ علمنا أن مواجهة الرويسو ستتحدد على ضوئها أهداف الاتحاد هذا الموسم .من جهة أخرى ستكون العودة بنتيجة مرضية من العاصمة بمثابة الرد الصريح على المدرب سليماني سيد احمد والثأر منه من منطلق أنه المتسبب رقم واحد في سقوط التشكيلة البسكرية إلى القسم الثاني.