حصد حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تيبازة، 5 مقاعد من بين 7 مقاعد حصة الولاية في المجلس الشعبي الوطني وتحصل على 40690 صوتا من أصل 147222 صوتا معبر عنه بنسبة 27.64، وحلت الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية لخالد بونجمة في المرتبة الثانية، وكسبت مقعدا واحدا بينما افتك التجمع الوطني الديمقراطي المقعد المتبقي. وسجلت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية بتيبازة بعض المخالفات والتجاوزات التي لم تؤثر على السير الحسن للعملية الانتخابية التي عرفت مشاركة 35 تشكيلة سياسية وقائمتين حرتين فيما شهد مركز العربي التبسي بالقليعة فوضى وشجارات أحدثتها ممثلة حزب جبهة التحرير الوطني التي تشاجرت مع مؤطرات إحدى المكاتب بحضور «البلاد»، مبدية أمام الملأ مساندة مجنونة للأفلان. كما نشب أيضا شجار بين مترشحة الحزب الآنسة بوجمعي فائزة وبين ممثلة إحدى الأحزاب الإسلامية، ما استدعى تدخل الشرطة. واستنادا إلى مصادر رسمية، فإن التجاوزات التي سجلتها اللجنة تتمثل في عدم ترتيب أوراق المترشحين وفق ما أفرزته نتائج القرعة، إضافة إلى تسجيل نقص في بعض أوراق المترشحين وإقدام بعض المناضلين وحتى المترشحين على القيام بحملة خارج مراكز ومكاتب التصويت. وحسب ذات اللجنة، فإن هذه التجاوزات والمشاكل التي وصفت بالبسيطة لم تؤثر على السير الحسن لعملية الاقتراع وقد حلت على المستوى المحلي. زيارتنا الميدانية لمركز التصويت العربي التبسي بالقليعة، سمحت لنا بالوقوف عن كثب على الفوضى الكبيرة التي أحدثتها ممثلة حزب جبهة التحرير السيدة بورحلة دليلة التي حاولت التحكم في مؤطرات إحدى مكاتب التصويت وتسييرهن وفق إملاءاتها الشخصية وهو ما أدى إلى حدوث مناوشات وشجارات بينها وبين المؤطرات وحتى ممثلات الأحزاب وقد وصل بها الأمر إلى حد سب الذات الآلهية، فضلا عن قولها «ما تعرفونيش أنا بنت باب الواد». وقبيل الانتهاء النهائي من عملية الفرز أطلقت ذات السيدة التي كانت محل استهجان الجميع بسبب سلوكاتها وتصرفاتها اللاأخلاقية، زغاريد دوت القاعة معبرة عن فرحتها بفوز الحزب العتيد.