كشفت مصادر مقربة من ملف اللاعبين القدامى الذين عرضوا أطفالهم المعاقين، الأسبوع الماضي، أمام اللجنة الطبية المختصة التي شكلت للبت في علاقة الأدوية التي كانوا يتناولونها مع إعاقات أبنائهم، أن التحاليل الطبية أكدت سلبية العلاقة بين تلك الأدوية التي كانوا يتناولونها في حقبة تواجدهم في المنتخب الوطني وإعاقة أبنائهم، ما يشكل صفعة حقيقية إذا تأكد الأمر للاعبين الدوليين القدامى. بالمقابل من ذلك، أشار مراد بوطاجين، محامي اللاعبين القدامى، إلى أنه لم يرده أي خبر يؤكد أو ينفي الأمر، مشيرا الى أن التحاليل ستأخذ وقتا أطول قبل أن يفصل فيها، مشيرا إلى أنه إذا تأكد الخبر فسنلجأ إلى المخابر الدولية من أجل إثبات وجهة نظر اللاعبين القدامى والتأكيد على أحقية القضية التي هزت الشارع الرياضي الجزائري. من جهة ثانية كان اللاعبون القدامى قد مروا تواليا منذ عدة أسابيع على اللجنة الطبية المختصة التي شكلتها وزارة الصحة والسكان، حيث غاب عن موعد الفحوصات أحد مصارعي رياضة الجيدو الذي غاب عن التحاليل التي خصت أبناء اللاعبين القدامى. والى غاية تأكيد خبر نتيجة التحاليل أو نفيه يبقى ملف اللاعبين القدامى مفتوحا. مراد بوطاجين: «لم يردني أي خبر وبيننا المخابر الدولية إذا تأكد ذلك» أكد مراد بوطاجين، أمس، في اتصال هاتفي مع جريدة «البلاد»، أنه لم يرده أي خبر فيما يخص نتائج التحاليل الطبية التي خضع لها جل أبناء اللاعبين القدامى، مشيرا إلى أن التحاليل قد تأخذ وقتا أكبر قبل أن تصدر ولم يخف بوطاجين أن المخابر الدولية ستكون الفيصل إن كانت النتائج في الجزائر سلبية ولم تفصل في علاقة تلك الأدوية بإعاقة جل أبناء اللاعبين القدامى.