قامت مؤخرا مجموعة من المواطنين ببلدية عين ياقوت بباتنة بحركة احتجاجية تنقلوا خلالها إلى مقر بلدية عين ياقوت حيث اعتصموا، فيما قام أحدهم بنقل فراشه إلى مقر البلدية حيث استلقى نائما أمام مكتب المير، وهوما يعد طريقة أخرى للاحتجاج، حيث إن وضعية المواطن النائم تمنع الدخول والخروج إلى مكتب رئيس البلدية. ولا يزال العشرات من المواطنين ببلدية عين ياقوت بباتنة ينتظرون توزيع حصة 40 سكنا اجتماعيا لكونهم يعيشون ظروفا مزرية انتظروا طويلا أن يتخلصوا منها خلال نهاية السنة الماضية حين وزعت حصة 100 سكن اجتماعي، غير أن ذلك لم يتحقق وبقي الكثير من المواطنين الذين أودعوا ملفاتهم قبل سنوات يعيشون المشكل نفسه ومنهم من قام بإيداع ملفه منذ 15 سنة ولم يتحصل على سكن. وأكد أحد المتضررين أن الكثير من المستفيدين لم يمر على إيداعهم الملفات أكثر من 6 أشهر متسائلا كغيره من المحتجين عن المعايير التي انتهجتها الجهات المعنية في تحديد القائمة التي أثارت احتجاجات عارمة بالبلدية حين الإعلان عنها ولم تفصل اللجنة المختصة بعد في الطعون وطلبات إعادة النظر الكثيرة الموجهة من المواطنين غير المستفيدين إلى مصالح الدائرة. وقد طالب المحتجون بالإسراع في الإعلان عن نتائج التحقيق، علما أن خمس شقق لا تزال شاغرة من الحصة الماضية، حيث أقصت اللجنة المستفيدين منها. وقد طالب المواطنون بلجنة وزارية للتحقيق في الموضوع خصوصا أن الكثير من المستفيدين بصدد تأجير شققهم أو بيعها وهو دليل حسبهم على أن من تحصلوا على سكنات أغلبهم من غير المستحقين.