كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية المقيمة بالخارج جمال ولد عباس، عن التحضير لتنظيم ثلاث جامعات صيفية للمغتربين قبل نهاية السنة الجارية، مشيدا بمستوى المداخلات والنقاشات المسجلة خلال أشغال الجامعة التي نظمتها الجزائر منذ أزيد من أسبوع والتي أعلنها ولد عباس جامعة دائمة ومفتوحة من الآن لمعالجة مختلف المواضيع. اختتمت أمس الأول أشغال الجامعة الصيفية للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي انطلقت منذ أسبوع، حيث أشاد المسؤول الأول عن القطاع جمال ولد عباس بنوعية المداخلات والنقاش الذي تم تسجيله خلال أشغالها والتي أعلنها، من الآن فصاعدا، جامعة دائمة ومفتوحة تنظم لمعالجة ومناقشة مختلف المواضيع، كما كشف في هذا الصدد عن التحضير لتنظيم ثلاث جامعات من ذات النوع بالجزائر قبل نهاية السنة الجارية، حيث أن العديد من المواضيع قد تم اقتراحها لهذه اللقاءات، فيما سيتم اقتراح أخرى في المستقبل، إلى جانب مواضيع تتعلق بالهندسة المعمارية والإسلام والمرأة قد تم اقتراحها من قبل جزء من المشاركين. ولدى إشرافه على حفل اختتام أشغال هذا اللقاء الذي دعا رئيس الجمهورية بمناسبة افتتاحه، الأربعاء الفارط، إلى أن يكون فرصة أمام الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج للمساهمة في التطور الذي تعرفه البلاد، أكد ولد عباس أن الجامعة الصيفية تعد فضاء للالتقاء بين الجزائريين والجزائريات، مضيفا بالقول إنني شاركت في أشغال الجامعة الصيفية، حيث كنت فاعلا وقد وقفت يوميا على روابط تلتئم بين المشاركين الذين جاؤوا من 13 بلدا مختلفا، كما أشار في معرض مخاطبته المشاركين إلى أن الكفاءات التي شاركت في هذا اللقاء يعدون الأعضاء المؤسسين للجامعة الصيفية الدائمة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، معربا في ذات السياق عن ارتياحه للتنظيم الجيد والسير الحسن لأشغال هذا اللقاء، حيث أكد على نتائج اللقاء في إشارة إلى مشاركة 10 وزراء من مختلف القطاعات فضلا عن جامعيين من مختلف التخصصات. وقال ولد عباس إن النتائج قد فاقت التوقعات، وأنه حسب اقتراحات المشاركين فان جامعة مماثلة ستنظم كل شهرين أو ثلاثة. من جهتها، أوضحت رئيسة الجمعية الوطنية للسياحة والتبادل السياحي هدى بركانو أن الفائدة من هذه الجامعة الصيفية الأولى من نوعها للجالية الوطنية تقاسمتها الحركات الجمعوية داخل وخارج الوطن بإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون، وبروز نوايا حسنة لخدمة الجالية والوطن.