أعرب محسن رضائي المرشح المحافظ المهزوم في انتخابات الرئاسة الإيرانية المثيرة للجدل عن قناعته بأن النظام الحاكم في طهران ينهار، ولن يوقف هذا الانهيار إلا حدوث تغيير. وطالب رضائي وهو قائد سابق للحرس الثوري الإيراني أتَى في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة التي جرت في 12جوان وفاز خلالها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية، باحترام الوحدة الوطنية وذلك من خلال بيان نشر على موقعه على شبكة الإنترنت. وقال: ''استمرار الوضع الراهن سيؤدي بنا إلى الانهيار من الداخل، نريد التعاون والأخوة، ونحتاج إلى احترام الناس وحقوقهم''.وأثارت الانتخابات الرئاسية الإيرانية موجة من الاحتجاجات في الشوارع خاصة من جانب مؤيدي المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي الّذي أكد أن الانتخابات زورت لصالح أحمدي نجاد مما كشف عن انقسامات عميقة داخل النظام. وكان موسوي قد اعتبر أن الحكومة القادمة لأحمدي نجاد ستكون غير شرعية، بينما رفضت السلطات الإيرانية اتهامات المعارضة بالتلاعب في نتائج الانتخابات وأيّد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي إعادة انتخاب أحمدي نجاد. تصريحات خطيرة من قبل السلطات الإيرانية، هدّد النائب الأول للرئيس الإيراني برويز داوودي بهزّ استقرار الشرق الأوسط والدول الأوروبية والولاياتالمتحدة. وأشار داوودي إلى أن طهران ستنفذ تهديدها في حال أقدمت الدول الغربية التلاعب باستقرار إيران مشيرًا أن لبلاده نفوذًا داخل الولاياتالمتحدة وفي أمريكا اللاتينية.