صرح الرئيس المدير العام لشركة أرسيلوا ميتال عنابة فانسون لغويك أن الإجراءات الجديدة الخاصة بالاستثمار ستؤثر على مشروع إنتاج الحديد بجيجل الذي يهدف إلى تغطية السوق الوطنية بمادة الحديد مؤكدا أن ز القرار الأخير الخاص بالمشروع يعود للمجمعس. وقال فانسون لغويك في ندوة صحفية نشطها أمس بنزل الشيراتون أن زمجمع أرسيلور ليس له رؤية بخصوص المشروع في ظل الإجراءات الجديدة الخاصة بالاستثمار التي أطلقها أويحيس، في حين يتحدث عن تحقيق أرباح تجاوزت سقف 20في الوقت الذي سجل المجمع ؟ حسب المتحدث دائما- تراجعا في الانتاج ب250 ألف طن مقارنة بنسبة انتاج السنة الماضية المقدر بمليون طن. وبرر المتحدث هذا التراجع الذي يقول عنه لم يؤثر على المركب بسبب تراجع الطلب العالمي 50% ، في الوقت الذي يؤكد أن الطلب الداخلي انخفض بنسبة 15فقط. وحرص الرئيس المدير العام للشركة على التأكيد بأن زالشركة لن تغادر الجزائر رغم وجود بعض العراقيل وعرفت تطورا منذ دخولها السوق الجزائرية منذ أكثر من ثمانية سنواتز. وهذا دليل على رضى المستثمر بالعمل في الجزائر. وأعلن المدير العام للمجمع في معرض حديثه أمس عن إمضاء المجمع لاتفاق مشترك مع عمال الشركة يتضمن إستراتيجية التعاون بين المديرية العامة لأرسيلور ميتال ونقابة الؤسسة. و رفض المدير العام للشركة الكشف عن فحوى الاتفاق وعن نسبة الزيادة في الأجور التي خصصت لعمال الشركة وهو المطلب الذي جعل العمال يشنون إضرابا عاما عن العمل على خلفية فشل المفاوضات بينهم وبين الشركة في الاستجابة للمطالب الاجتماعية والمهنية للعمال. في المقابل أفاد إسماعيل قوادري الناطق الرسمي باسم عمال مركب ارسيلور ميتال عنابة على هامش الندوة الصحفية أن نسبة الزيادة وصلت 15بالمائة في الأجر القاعدي. وفي سياق متصل أشار فانسون لغويك إلى عدم تأثر الشركة بالأزمة المالية العالمية وقال إنس نسبة الإنتاج لم تعرف انخفاضا على الرغم من الأزمة الماليةس وذلك راجع حسبه إلى امتلاك الشركة لخزان تأمين مركبات الشركة بالمادة الأولية . وعن انعكاسات الأزمة المالية على الشركة في الجزائر أوضح الرئيس المدير العام للشركة أن معدل الطلب على الحديد في الجزائر بقي مستقرا حيث عرفت الواردات استقرارا في السداسي الأول من هذه السنة ،وتحدث الرئيس المدير العام على الأزمة التي شاهدتها الشركة سنة 2008والتي مردها إلى وقوع حوادث داخل بعض المركبات وأوضح فانسون لغويك أنها وراء انخفاض معدل الإنتاج في الشركة. وكانت نقابة شركة أرسيلور ميتال عنابة قد دعت لشن إضراب عام عن العمل ، على خلفية فشل المفاوضات وتعنت إدارة المركب في الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية للعمال، منها خصوصا الزيادة في الأجور بنسبة لا تقل عن 18بالمائة وضبط نظام التعويضات. إضراب كان قد شل جميع الوحدات الإنتاجية التابعة للمركب، والمتواجدة على مستوى كل من عنابة، قسنطينة، سكيكدة، الرغاية، الجزائر العاصمة، وهران، مستغانم وسيدي بلعباس، إضافة إلى تجميد ووقف المبيعات داخليا وخارجيا.