[سيدي السعيد] في رسالة من الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء والإطارات الدينية دعت الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء والإطارات الدينية، من الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، دعم منتسبي قطاع الشؤون الدينية، وإنشاء نقابة خاصة بهم، أسوة بغيرهم من موظفي الوظيف العمومي. ووجهت الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء والإطارات الدينية، التي يرأسها الإمام جلول نعيمي أمام مسجد تليملي بالعاصمة رسالة إلى الأمين العام للمركزية النقابية، وووزير العمل، قصد تقديم الدعم والعون والمساعدة، وجاء في الرسالة المرفوعة، إن الرابطة بحاجة إلى تدخل الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد. وشرحت الرسالة أهداف هذا التوجه، بالقول «هدف الرابطة الواضح والأساسي هو الدفاع عن حقوق الأئمة وموظفي القطاع أي الشؤون الدينية، إلى جانب أهداف تربوية ثقافية دينية واجتماعية». ويعيش قطاع الشؤون الدينية، بعد الحراك من الأئمة الذين يطمحون إلى تأسيس نقابة تعنى بشؤونهم المادية والمهنية، في وقت لم يبد الوزير غلام الله رفضا لمبتغى الأئمة بتأسيس نقابة، وقال في هذا الخصوص قبل أيام، إنه ليس ضد إنشاء نقابة للأئمة، لكن شريطة احترامهم والتزامهم بحدود وقوانين النقابة، مضيفا أنه «على اتفاق تام مع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين في تكريس الحق النقابي داخل القطاع». وأشار غلام الله إلى أن الوزارة أعطت تعليمات للمديريات الولائية عبر الوطن للتكفل بالمشاكل المهنية والاجتماعية للأئمة، مؤكدا أن دور النقابة يجب أن يكون منبها للإدارة حول حقوق أئمة المساجد، كحاجة البعض منهم للسكن الوظيفي والترقية في المنصب وكذا حركة النقل من مسجد لآخر. مضيفا أن «الدولة تكفلت بحقوق الأئمة بقانون يضمن لهم حقوقهم وكرامتهم في المجتمع».