اشتكى العشرات من المواطنين القاطنين بالتجمعات الحضرية والمناطق العمرانية، على غرار وسط المدن المعروفة بنشاطها الاقتصادي والتجاري من انتشار مظاهر مشينة، تستدعي تدخل المصالح الصحية والبلديةئالموزعة عبر مختلف مقرات البلديات للحد من ظاهرة انتشار تربية الحيوانات باختلاف أنواعها، فبلديات الشمرة والمعذرة التي يغلب عليها الطابع الريفي وغالبية سكانها ينحدرون من الأرياف تكثر بها الظاهرة. بل البعض منهم قام بجلب الأبقار رغم ما يسبب ذلك من ازعاج للجيران، وقد ضاعف من ذلك قيام البعض بتربية الكلاب في أقبية العمارات من طرف الشبان، في غياب كامل للمصالح البلدية التي تقوم بردع هؤلاء.