هدد سكان الفرع البلدي القرية ببلدية دار الشيوخ 35 كلم شرق عاصمة ولاية الجلفة بنقل تذمرهم وإستياءهم إلى مقر الولاية، في حالة استمرار الوضع الذي يتخبطون فيه منذ سنوات عديدة، مشيرين في اتصال جديد ب «البلاد»، إلى أن المجلس البلدي الذي «يذهب خير من الذي يأتي»، حيث في الوقت الذي كانوا فيه ينتظرون تجسيد مشاريع تنموية مع التغيير الحاصل على مستوى الهيئة التنفيذية للمجلس البلدي، وقفوا على أن نفس اللامبالاة ونفس التجاهل لا يزال يطبع يومياتهم وكأنهم غير تابعين لبلدية دار الشيوخ، مما جعلهم يهددون بنقل احتجاجهم ومطالبهم إلى المسؤول الأول عن الولاية، لكون جميع الشكاوى وطلبات التدخل المرسلة إلى البلدية أو الدائرة لم تلق العناية الكاملة حسبهم. وجدد المنتفضون في الاتصال سرد مشاكل ونقائص قريتهم الفلاحية، حيث أشاروا إلى أن تجمعهم السكاني الفلاحي يفوق تعداده 2500 نسمة، ورغم ذلك لا يزال يتخبط في غياب، الغاز، وسائل النقل، الهياكل القاعدية من مدارس وإكماليات والتي يفتقرون لها منذ 1982، السكنات الوظيفية أو الإيجارية، ولم تسجل أي برنامج لفائدة السكان، مضيفين أن معاناتهم لا تزال مستمرة مع الصحة، حيث توجد قاعة واحدة ويتيمة تفتقر لكل الضروريات من أدوية وأجهزة وحتى لطبيب مداوم وسيارة إسعاف وأن منطقتهم استثنيت أيضا من مناصب الشبكة والاجتماعية والتشغيل ولم تستفد سوى من حصص ضعيفة لم ترق إلى فك ولو جزءا من خناق البطالة المضروب على شباب وسكان المنطقة أجمعين، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل وفتح تحقيق عاجل في الاستثناء الحاصل لهم من برامج التنمية، لكونهم سئموا سياسة التجاهل المضروبة على قريتهم على مدار العهدات الانتخابية الأخيرة. .. وسكان منطقة مقسم الحامدية يطالبون بالكهرباء الريفية رفع سكان منطقة مقسم الحامدية المتواجدة بدار الشيوخ بولاية الجلفة، نداء إلى السلطات الولائية، تسلمت «البلاد» نسخة منه، يطالبون فيه بضرورة تزويدهم بالكهرباء الريفية إلى المساكن، لكونهم في أمس الحاجة إليها، وذلك من أجل متابعة نشاطهم الفلاحي في ظروف أحسن، وأضاف السكان في النداء المرفق بتوقيعاتهم أن أعمدة الكهرباء لا تبعد عنهم إلا بعشرات الأمتار، وعلى الرغم من ذلك تم إسقاطهم من الاستفادة من مختلف المشاريع المسطرة سابقا. السكان التمسوا من السلطات المحلية لولاية الجلفة النظر إليهم بعين الرأفة وتزويد المنطقة بمكسرات مائية وسواقٍ، كما طالب السكان بتدخل الهيئات المحلية وتزويد المنطقة المذكورة بمدرسة ريفية وكذا بقاعة علاج، لكونها منطقة آهلة بالسكان وتحولت إلى تجمع ريفي قائم بحد ذاته.