طالب سكان القرية الفلاحية ببلدية دار الشيوخ بالجلفة من السلطات المحلية والولائية بضرورة الالتفات إلى مشاكلهم ومعاناتهم وإلى جملة النقائص التي يعاني منها تجمعهم السكاني الفلاحي الذي يفوق تعداده 2000 نسمة، مؤكدين في شكاوى متعددة على غياب، الغاز، وسائل النقل، الهياكل القاعدية من مدارس وإكماليات والتي يفتقرون إليها منذ ,1982 السكنات الوظيفية أو الإيجارية، حيث لم يسجل أي برنامج لفائدة السكان في هذا الإطار، مضيفين أن معاناتهم لا تزال مستمرة مع الصحة. إذ توجد قاعة واحدة ويتيمة تفتقر لكل الضروريات من أدوية وأجهزة وحتى لطبيب مداوم وسيارة إسعاف. وفي السياق ذاته أكد هؤلاء أن بحيرة القرية الفلاحية والتي تعتبر معلما طبيعيا مهما أضحت تهدد البيئة والإنسان بفعل عدم تحويل قناة صرف المياه القذرة والتي تصب مباشرة في البحيرة المذكورة، وأن منطقتهم استثنيت أيضا من مناصب الشبكة الاجتماعية والتشغيل ولم تستفد سوى من حصص ضعيفة لم ترق إلى فك ولو جزء من خناق البطالة المضروب على شباب وسكان المنطقة أجمعين.