بدت وزيرة الثقافة خليدة تومي مثيرة للشفقة في الأيام الأخيرة.. المسكينة أصيبت بكسر في رجلها اليمنى.. والمسكينة وجدت نفسها تجر رجلا أتعبها المشي والركض طوال أيام المهرجان الثقافي الإفريقي.. البعض قال إن تومي ''ماعندهاش الزهر'' والبعض قال إنها ''مغبونة'' فيما قال آخرون إن ''بعض هؤلاء البعض ضربها بعين'' وبين هذا وذاك. قال البعض الآخر إن ''حسادين'' من زملائها في الحكومة أو الوزارة الأولى كما صارت تسمى وفق التعديل الدستوري الأخير ''دعا عليها'' لأنها نجحت في عملها بينما فشلوا هم في تسيير قطاعاتهم.. ومهما يكن من أمر فإن تومي ''غلبانة'' وتستحق المساعدة في تسيير قطاعها الحيوي ومن أضعف الإيمان هنا يجب على بعض البعض أن يدعو لها بالشفاء العاجل لرجلها المسكينة.. الرجل التي تذكر ببيت شعري كنا قد قرأناه أيام المدرسة الابتدائية.. كان مطلعه ''يمشي كالجعل المكدود من جره..''، وإن كانت تومي قد دافعت بشراسة عن المرأة الإفريقية في ''منتجع الأوراسي'' فإنه كان لزاما على من حضر هناك أن يقول إن تومي امرأة شجاعة قاومت الألم وجاءت لتحضر الملتقى جارة رجلها المسكينة التي تستحق الثناء أيضا لأنها ''جرات بزاف في خاطر الثقافة الجزائرية''.. والسلام عليكم والسلام لنا جميعا بإذن الله..