بموجب شكوى تقدمت بها فتاة (م.س) أمام مصالح الأمن ضد صديقها لإقدامه على نشره صورا شخصية لها عبر شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» ناهيك عن تهديدها، سرقتها وضربها، ليودع إثرها المؤسسة العقابية ويحال على المحاكمة أمام محكمة بئر مراد رايس، حيث التمست في حقه نيابته 3 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة وسنة حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة عن ثلاث قضايا حوكم لأجلها. ملابسات هذه القضية بموجب الشكوى التي رفعتها الضحية بتاريخ 14 ماي 2012، تعني إفادة الضحية بإقدام المتهم على سرقة منها هاتفها النقال الذي كانت تحوي ذاكرته صورا شخصية لها وأخرى تعني أفراد عائلتها، ليعمد فيما بعد على نشر صورها عبر شبكة الفايسبوك ما مس بحرمة حياتها الشخصية ووضعها في متناول عامة الناس، فضلا عن ضربها وتهديدها، وهي تهم توبع لأجلها المتهم إلى جانب متابعته بجنحة حيازة ونشر صور خليعة عثر بها بهاتفه النقال، ليؤكد أثناء محاكمته، أنه كان على علاقة بالشاكية طيلة 5 سنوات، تقدم بعدها لخطبتها غير أن أهلها رفضوه، دون أن تتخلى عنه الفتاة أملا في عدول أهلها عن قرارهم السلبي، ومع ذلك ظل أهل الفتاة متعنتين ما دفع بالشاب لأخذ قرار الانفصال عن صديقته التي راحت تفتعل قضايا الحال لزجه بالسجن، حسبه، انتقاما منه على تخليه عنها.