قررت المدعوة( م.س) الإنتقام من صديقها السابق الذي تركها و إنفصل عنها بعدما قررت رسم شكوى ضده و تتهمه بالسرقة والتهديد و الضرب ونشر صورها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك وذلك للإيقاع به وزجه في السجن ثمنا لتركه لها . وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 14 ماي من السنة الجارية أين تقدمت الضحية إلى مصالح الشرطة لتحرير شكوى ضد المدعو(ع.ل)مفادها تعرضها لسرقة هاتفها النقال من نوع "سامسونغ" والذي كان يحمل صورها الشخصية وصور تخص عائلتها متهمة إياه بنشر صورها عبر الفايسبوك ،حيث تمت متابعة المتهم أمام محكمة بئر مراد رايس في ثلاث قضايا منفصلة تتعلق الأولى بالسرقة بالتهديد و الضرب و الجرح العمدي والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص و الاحتفاظ بها وجعلها في متناول الجميع ،أمام القضية الثانية فتخص نشر صور أخت الضحية التي هي الأخرى وجدت بالانترنيت إلى جانب صديقة المتهم ،وفي قضية أخرى توبع ذات المتهم بتهمة حيازة أفلام وفيديوهات مخلة بالحياء عثر عليها في هاتفه النقال ، المتهم صرح فيما يخص القضيتين أنه كانت تجمعه بالضحية علاقة عاطفية دامت لأكثر من 5 سنوات وأنه تقدم لخطبتها غير أن أهلها رفضوه وبقي معها فترة أخرى منتظرا رضا عائلتها غير أنه قرر إيقاف العلاقة و أفاد أن الأمر الذي أدخله في سلسلة المشاكل مع صديقته التي لم تتقبل فكرة تركه لها ،مصرحا أن الهاتف الذي ادعت الضحية امتلاكها له فهو يخصه والصور الموجودة فيه هي من نقلتها إلى هاتفه ،وعن تهمة حيازة الفيديوهات الخليعة فصرح انه اقتنى "ذاكرة هاتف نقال" مستعملة من باب الواد نافيا علمه بوجود الصور بداخلها ،وأمام إنكار المتهم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذ و200 ألف دينار غرامة نافذة و عام حبسا نافذ و 50 ألف دج غرامة عن 3 قضايا واجهته يبقى الفصل في الحكم إلى جلسة الأسبوع القادم .