أدانت محكمة عين مليلة، شابين في عقدهما الثاني من العمر، بستة أشهر حبسًا نافذًا وأخرى مع وقف التنفيذ مع تغريمهما ب20 ألف دينار جزائري. وقد وجهت المحكمة للشابين تهمتي السرقة والتهديد بنشر صور خليعة، وقد التمست النيابة تسليط عقوبة سنة حبسًا نافذًا مع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار. وقائع هذه القضية تعود إلى الأسابيع القليلة المنصرمة، عندما أودعت امرأة شكوى لدى مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة عين مليلة، تفيد بأن مجوهراتها وحليها الذهبية والمقدرة قيمتها المالية بحوالي 40 مليون سنتيم تعرضت للسرقة من طرف مجهولين، مع أخذ بعين الاعتبار أن المنزل الذي سرقت منه المصوغات لم يتعرض بابه أو نوافذه للكسر أو أي أضرار تفيد أنه تعرض لعملية سطو. مصالح الأمن وبعد أن شرعت في تحرياتها وتحقيقاتها المكثفة، توصلت إلى اعتراف صريح من ابنة الشاكية، من خلال تأكيدها أنها من قامت بسرقة مصوغات والدتها ومنحها لشاب مجهول الهوية ابتزها وهددها بنشر صورها الخليعة ومقاطع فيديو إباحية خاصة بها مع صديقه المتهم الأول “ك.ب” في هذه القضية والذي اعترف بمجرد أن ألقي القبض عليه رفقة صديقه بالتهمة المنسوبة إليه. وقد اتضح من خلال استكمال التحقيقات الأمنية أن المدعو” ك.ب” هو من التقط الصور الخليعة وسجل مقاطع فيديو إباحية للفتاة، وقام بإرسال الصور والفيديو إلى هاتف صديقه بواسطة تقنية “البلوتوث” وبدوره قام هذا الأخير بابتزاز الفتاة وتهديدها وإرغامها على سرقة مجوهرات والدتها وتسليمها إليه.