امتد نشاط جمعية شباب الأغواط الثقافية من عالم تشجيع المقروئية وغرس روح المواطنة والإنسانية النبيلة، إلى تنظيم حملات تطوعية شملت المساجد وتنظيف الساحات العمومية من الأوساخ المترامية بالخصوص على مستوى حديقة القدس التي يقصدها العشرات يوميا وسط جلسات حميمية طغت عليها نكهة الشاي الصحراوي. وبرأي بعض المتقاعدين المداومين على هذا المكان فإنه كان الأجدر بالسلطات المحلية السهر الدائم على إعطاء الحديقة أهمية بالغة لما تحمله من بعد سياحي وتاريخي، ويكفي أنهم أشادوا بالمبادرة الشبانية بما يضمن إضفاء مظهر جمالي ولائق على المدينة التي كانت تصنف بالنموذجية في النظافة خلال السبعينيات.