أعلن رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرمركي أول أمس الأحد أن حكومته لن تغلق أيّ باب أمام محاولة إطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين المحتجزين لدى الفصائل الإسلامية المسلحة، مشيرًا إلى أنه يوافق على أن ترسل باريس قوات خاصة إلى بلاده للقيام بتلك المهمة. وكان الفرنسيان وهما من رجال الاستخبارات قد اختطفَا الأسبوع الماضي في مقديشو ثم اختطف ثلاثة من موظفي الإغاثة الأجانب يوم السبت الفائت في غارة عبر الحدود استهدفت بلدة كينية. وسئل شرمركي عما إذا كانت الحكومة ستوافق على عملية إنقاذ تقوم بها قوات فرنسية، فأجاب: ''كل الخيارات مطروحة ولن أستبعد شيء، ولكن لم نتلق حتّى الآن أيّ طلب فدية ونحن نعمل على إطلاق سراح المخطوفين مهما كلّف الأمر''. وأردف: ''نحن نستخدم قنوات غير مباشرة لتجنّب وقوع ضحايا وإفساد المحادثات، ومع ذلك فنحن نتابع تطورات هذه المسألة يوما بيوم، ونسعَى جهدنا لتأمين تحرير هذين الرجلين دون أي خسائر في الأرواح''.