أصيب 14عنصرًا من قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان ''يونيفيل''، بجراح بعد تعرّضهم لإلقاء حجارة من قبل مدنيين من أنصار ''حزب الله'' أثناء قيامهم بالتحقيق في انفجار وقع قبل عدة أيام في مستودع أسلحة يشتبه أنه للحزب في قرية خربة سلم. وصرحت الناطقة باسم اليونفيل ياسمينة بوزيان: ''لقد أصيب 14جنديًا تابعًا للأمم المتحدة في الحادث إلى جانب إصابة بعض آلياتهم بأضرار''. وكان الانفجار وقع في أحد المنازل المهجورة في القرية التي تقع على بعد 20كم شمال الحدود الصهيونية الثلاثاء الماضي وتعتبر معقلاً ل''حزب الله'' وفتحت الأممالمتحدة تحقيقًا في الانفجار بالتنسيق مع الجيش اللبناني. وأشارت بوزيان إلى أن حوالي 100شخص حاولوا السبت المنصرم عرقلة التحقيق وتم استدعاء تعزيزات عسكرية واضطرت دورية تابعة للأمم المتحدة إلى إطلاق نار في الهواء قبل أن تتمكن من مواصلة سيرها. وقالت اليونيفيل إن وجود المستودع يمثّل خرقًا فاضحًا لقرار مجلس الأمن 1710الّذي أنهى الحرب بين الكيان الصهيوني وحزب الله صيف عام 2009ويسود منطقة بئر السلاسل ''خربة سلم'' في جنوب لبنان توترأمني شديد جرّاء قيام قوات الطوارئ الدولية ''اليونيفيل'' العاملة في جنوب لبنان بمحاولة دهم أحد المنازل في المنطقة التي انفجرت فيها ذخائر للحزب مؤخرًا. وأفادت مصادر أمنية من المنطقة أن أهالي المنطقة قطعوا الطريق المؤدية إلى بلدة خربة سلم لدى محاولة قوة من اليونيفيل مداهمة البيوت الواقعة في البلدة فتصدى لها الأهالي وحصل عراك بالأيدي وبالحجارة، ما اضطر القوة إلى الانسحاب إلى منطقة بئر السلاسل، فعمد أهالي بئر السلاسل إلى قطع الطريق الدولية بالإطارات المشتعلة.