أطلق على أحدهم رصاصا حيا عالجت نهاية الأسبوع المنصرم محكمة الجنايات وقائع قضية تتعلق بشرطي تورط في جناية محاولة القتل وتكوين جماعة أشرار رفقة ثلاثة شبان بعد اقتحامهم منزل رعايا مصريين منتحلين صفة أعوان بشركة «سونلغاز» من أجل سرقة ممتلكاتهم بحي ميسوني. وقائع القضية وحسب ما جاء في ملفها ترجع إلى تاريخ 24 أوت 2008، وحسب ما جاء على لسان الضحية المدعو (ي.م.س) وهو مصري الجنسية فإنه في ذلك اليوم سمع طرقا على الباب وكانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف صباحا، وبعد فتحه وجد شخصا ادّعى أنّه موظف بشركة سونلغاز محاولا الدخول إلى الشقة فمنعه، حينها تهجم عليه شخص آخر مُقنّع بجوارب نسائية مُشهرا سلاحا ناريا صوبه. وحاول الدّخول بقوّة فصرخ مستنجدا بصديقه الذي التحق به وأمسك بذراع حامل المسدس وبقيا في عراك من أجل نزع المسدس، فيما بقي هو يحاول منع شركائه من الدّخول إلى غاية سماعهم دوي طلقة نارية فلاذا بالفرار، حينها أغلق الباب والتحق بصديقه في الغرفة الذي وجده ساقطا والدماء تنزف منه وهو في عراك مستمر مع الفاعل، حينها التقط المخزن الذي كان ساقطا على الأرض فيما تمكن الفاعل من الفرار عبر شرفة الغرفة المطلة على بهو العمارة حيث تمكن الجيران من توقيفه. وأكد الضحية في تصريحاته، أنه في اللحظة التي كان فيها في عراك مع المتهم قام بنزع المخزن الذي سقط على الأرض، وهناك تفطن المتهم إلى أنّ المسدس خال من الخراطيش فانهال عليه ضربا باللكمات على الوجه حتى تعب فاستغل الشرطي الفرصة واستعاد سلاحه ثم فر هاربا من الشرفة.