هاجم ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي من بلدية باينام بالعاصمة، رعيتين مصريتين تقيمان بحي رضا حوحو ''ميلسوني'' ببلدية الجزائر الوسطى. وادعى الجناة أنهم موظفون بمؤسسة سونلغاز بغرض السماح لهم بدخول الغرفة التي يقيمون بها، إلا أن رفض الرعية المصري استقبالهم جعل الشرطي يشهر سلاحه ويدخل الغرفة عنوة واضعا على رأسه جوارب نسائية. وقصد الشرطي رفقة اثنين من أصدقائه الرعايا المصريين بغرض السرقة على اعتبار أنهم أصحاب شركة لبيع الزرابي، حيث تم التخطيط للعملية مسبقا كما جاء في تصريحاته أن المدعو ''ك.م'' اتصل به بينما كان يزاول عمله كعون أمن بولاية الأغواط، قال أنه عرض عليه فكرة الإعتداء على الرعيتين المصريتين بغرض السرقة بعدما عرف مقر إقامتهما بواسطة المتهم ''''ب.س'' الذي يعمل عندهم بالشركة. ونفذ العصابة عملية السطو نهاية 2008 ليتم التحقيق في القضية من قبل مصالح الأمن خاصة وأن العملية أخذت مجرى آخر، وذلك حين استعمل الشرطي مسدسه وأصاب الرعية المصري على مستوى قدمه اليسرى، نتيجة الشجار الذي دار بينهما داخل المنزل ومحاولة المصري تجريده من مسدسه حيث كان هذا الأخير أقوى منه بدنيا. واستطاع الرعية المصري ''حازم. ف'' عبد الستار الذي أصيب على مستوى الرجل اليسري، أن يستحوذ على مسدس الشرطي، وكان ذلك بعد الإصابة التي تلقاها إذ خرجت الرصاصة أثناء العراك الذي دار بينهما، الأمر الذي جعل الشرطي يطلب من الرعية المصري عدم إطلاق النار وحاول استرجاع مسدسه، أين صرح ''حازم'' أنه أعاد المسدس للشرطي بعدما نزع منه الرصاصات التي كانت معبأة به.