قررت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي فسح المجال لأمناء المكاتب الولائية في تحديد تاريخ الجمعيات الانتخابية في اختيار مرشح يمثل الأرندي، في استحقاق التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المزمع تنظيمها في ديسمبر القادم.وحسب الناطق الرسمي للتجمع، ميلود شرفي، فإن كل الولايات التي لا يتوفر فيها إجماع حول اسم معين. هذه الولايات مطالبة بإجراء الانتخاب الأولي وفتح قائمة للترشيحات يبت فيها المنتخبون المحليون عبر اقتراع سري يشرف عليه مكتب أمانة الحزب المحلي تحت أعين ملاحظ مركزي، وفيما يوفد الأمين العام للإشراف على العملية. وفيما بدأ التحضير في بعض الولايات لهذه العملية التي يرتقب تنظيمها مطلع أوت القادم، أرجأت العديد منها تنظيم العملية إلى ما بعد رمضان. ويشدد ميلود شرفي على أن عملية تنظيم الجمعيات الانتخابية يتم وفق الأطر الديمقراطية والشفافية بكل ما تحمله من مواصفات قانونية. هذا، وسجلت تحركات في بعض الولايات مثل البليدة، تلمسان، البيض، النعامة الطارف، بجاية وبرج بوعريريج لإنهاء عمليات تحديد مرشحيها قبل رمضان. ويذكر مصدرنا أن ولاية تبسة عرفت مرشحها بانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي تعد بتنافس حاد هذه المرة إن على مستوى الأحزاب أو بين الأحزاب السبعة المعنية بهذا الموعد العام، ويتغذى عناصرها بطموح ''المشيخة'' بالغرفة البرلمانية الأولى لعهدة مدتها 6 سنوات.